لقاء للسفراء المعتمدين في لبنان من المانحين والمشاركين لعملية إعمار مخيم نهر البارد
بحضور سفراء 15 سفيرا معتمدا في لبنان تمثل الدولة المانحة لاعمار نهر الباردا لمديرة ومسؤولي الأقسام العاملة في مخيم نهر البارد عن الأونروا، وبدعوة من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني: الوزير حسن منيمنة، عبد الناصر الآي، شارك عن لجنة المتابعة اعمار البارد كل من مروان عبد العال - سميح رزق في السراي الحكومي الكبير.
إفتتح اللقاء بكلمة ترحيب، ألقاها رئيس لجنة الحوار السفير حسن منيمنة، أشار فيها إلى إنهاء المديرة آن ديسمور مهامها في لبنان، وكذلك شكر سفراء الدول المانحة على حضورهم لهذا اللقاء. وشدّد الوزير على النقاط التالية:
- المعضلة الأساسية التي تواجه عملية الإعمار هي التمويل المادي وضرورة إلتزام الدول المانحة بما تمّ إقراره في مؤتمر فيينا.
- واجب الحكومة اللبنانية تسهيل الإجراءات الإدارية التي تعيق عملية الإعمار، إن لجهة طمر الآثار أو إستخراج الموافقات اللازمة لتنفيذ المخطط التوجيهي.
- إدارة المخيم بعد الإنتهاء من عملية إعادة الإعمار.
بعد ذلك تحدثت مديرة الأونروا السيدة آن ديسمور حول إعمار المخيم والمشاكل التي تواجهها، وقدمت عرض للمراحل التي تمّ إنجازها، وأكّدت أن قيمة الأموال التي ما زالت تلزم لإستكمال عملية الإعمار تقدّر بمبلغ //157.000.000// $ ماية وسبعة وخمسون مليون دولار أميركي.
كذلك تمّ شرح تفصيلي لزيارة وفد السفراء إلى مخيم نهر البارد يوم الأربعاء الواقع في 20/09/2014، حيث تتضمّن الزيارة الوقوف على موضوع الآثار، بعدها ينقسم الوفد إلى قسمين، تتم زيارة وحدة سكنية
منجزة وتمّ تسليمها إلى ساكنيها وأخرى قيد الإنجاز، وتختتم الزيارة بعد ذلك بزيارة لإحدى مدارس المخيم وعيادة.
وهذا وقد تمّ عرض صور تمثل تاريخ المخيم وتطوّر العمران فيه منذ نشأته عام 1951ولغاية اليوم.
أضف تعليق
قواعد المشاركة