عين الحلوة تنجو من «التجاذبات اللبنانية»
كاد مخيم عين الحلوة، خلال الأيام الماضية، أن يغرق في تجاذبات وتداعيات الوضع اللبناني المذهبي والطائفي على خلفية ما بات يعرف بـ«إحراق علم داعش في الاشرفية». وذلك عندما نظم «الشباب المسلم» (الذي يضم مناصرين من «فتح الاسلام» و«جند الشام» وإسلاميين متشددين وأنصار بلال بدر) مسيرة في المخيم ضد حرق ما يصفونه «راية الإسلام» في الأشرفية. وترافقت المسيرة مع شائعات من بينها ان المتظاهرين احرقوا العلم اللبناني وعلم «حزب الله» وشعارا يرمز الى الديانة المسيحية.
مصادر فلسطينية في المخيم نفت بشدة حصول هذا الامر، مؤكدة ان التباسا قد حصل بشأن إحدى الصور، قبل أن يتبين أنها من طرابلس وليس من عين الحلوة. وأكدت المصادر انه لم يتم حرق أي راية أو رمز ديني أو وطني، وأن ما تم تناقله على وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح. وشدد على أن التظاهرة كانت محدودة العدد وانتهت بسرعة. وكان هدفها استنكار حرق راية التوحيد وليس تأييد «داعش».
لقاءات
وأمس، قام وفد من قوى التحالف الفلسطيني بعقد لقاء مع النائبة بهية الحريري في دارتها في مجدليون، حيث أكد مسؤول حركة «حماس» ابو احمد فضل أن الموضوع الابرز خلال اللقاء كان امن عين الحلوة وامن الجوار، حيث تم التأكيد على دور القوة الأمنية المشتركة من اجل المحافظة على الأمن والاستقرار في المخيم «حتى لا نقع في اتون اي فتنة هنا او هناك».
منع إطلاق النار في الهواء
وكانت القوة الامنية المشتركة قد اصدرت بياناً منعت فيه إطلاق النار في الهواء في المخيم تحت طائلة المسؤولية.
المصدر: محمد صالح - السفير
أضف تعليق
قواعد المشاركة