في أراضي الـ 48.. قمع الاحتلال في مواجهة الغضب الفلسطيني

منذ 11 سنة   شارك:

 يتجمع الشبان في الليل على التلة المرتفعة المطلة على الشارع الرئيس في جبل حمودة في مدينة الناصرة في فلسطين المحتلة عام 1948 ليرشقوا شرطة الاحتلال وعناصر أمنه بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وقد تحولت تلك النقطة -خلال الحرب الأخيرة على غزة- إلى إحدى البؤر المشتعلة التي تدلل على أن فلسطيني الـ 48 يتحدون المحتل ويواجهونه رغم كل أشكال التضييق والقمع التي يتعرضون لها والني تضاف إلى عشرات المناطق التي تشهد مواجهات مع الاحتلال.

ويشير الناشط في فلسطين 48، محمد محاجنة، إلى أن ما يجري هناك ليس استثناءً لما شهدته وتشهده كل المناطق العربية في فلسطين المحتلة عام 1948 منذ العدوان على غزة، والني أربكت الاحتلال الذي يحسب الحساب ألف مرة لأي عمل مقاوم ينطلق من أراضي 48.

ويضيف إن مئات الشبان اعتقلوا في أراضي 48 في حملات اعتقال غير مسبوقة هدفها قمع أي احتجاج أو مواجهة يتم القيام بها في أي مدينة أو قرية في الداخل.

اعتقال 600 قاصر خلال شهر

وكانت عضو الكنيست الصهيوني، النائب العربية حنين الزعبي، قالت -خلال محاضرة استضافها المنتدى الثقافي لصحيفة (الدستور) الأردنية مساء الأربعاء ( 20-8-2014)- إن الفلسطينيين داخل أراضي 1948، تعرضوا لمضايقات واعتقالات تجاوزت الـ600 معتقل جلهم من القصّر، خلال العدوان المستمر على قطاع غزة.

ولم يعد مشهد إغلاق الشوارع بالسواتر الحجرية وإشعال الإطارات ورشق الجنود بالحجارة وبروز الملثمين خلال المواجهات مشاهد مقتصرة على الضفة الغربية بل أصبحت تشاهد في أم الفحم وطمرة والناصرة وقلنسوة وشارع طمرة في مدينة عكا وغيرها من مناطق المثلث والجليل.

ويؤكد الناشط في مدينة طمرة بأراضي 48، محمد أبو الهيجاء، أن ما تشهده أراضي 48 هو قمة جبل الجليد الذي تراكم بفعل عنصرية الاحتلال وجرائمه المتكررة، سيما بعد جريمة حرق الطفل محمد أبو خضير وما تلاها من الحرب على غزة والتي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في الوعي لدى الشبان في الداخل تجاه طبيعة الصراع.

وأضاف: "الاحتلال يتعامل بقسوة وقلق شديد مع أي تحرك في الداخل ويسعى لتطويقه لأن فلسطينيي 48 هم خنجر في خاصرة المشروع الصهيوني الذي لا يرغب في رؤية أي فلسطيني في أي مكان".

ونوه بأن المؤسسات الحقوقية في الداخل ترصد ممارسات قمعية من قبل شرطة الاحتلال في التعامل مع معتقلي المظاهرات والمواجهات لتوجيه رسالة بأنها لن تسمح بتمدد هذه الظاهرة.

وكانت شرطة الاحتلال وأجهزته الأمنية حذرت مرارًا وتكرارًا من خطورة تحركات واحتجاجات ومظاهرات فلسطينيي 48.



السابق

مواجهات واسعة وإصابات واعتقالات قرب جنين

التالي

تضامن شمالي مع صيادي غزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

باسل الأعرج… حين تصنعُ الأُمُّ بوصلة المُقاومةِ الأُولى

في واحدة من أكثر الشهادات كثافةً وامتلاءً بالمعنى، كتب الشهيد باسل الأعرج: «إنّ أمي قد حبّبتني بالنبيّ المقاتل أكثر من النبيّ المس… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون