أبو العردات أكد رفض الفتنة والتشديد على أهمية العيش المشترك

منذ 11 سنة   شارك:

 أكد أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات "رفض الفتنة المذهبية بين اللبنانيين"، مشددا على "أهمية العيش المشترك"، وعلى أهمية التآخي بين جميع المذاهب والأديان، لأن ذلك يخدم القضية المركزية الاولى القضية الفلسطينية".

وكان أبو العردات قد التقى في مكتبه في مخيم المية ومية وفد بلدية بلدة المية ومية ضم برئاسة رئيس البلدية نبيل السيقلي، يرافقهم مسؤول اللجنة الشبابية اللبنانية- الفلسطينية عاصف موسى، ومنسق العلاقات بين بلدية المية ومية والمخيمات الفلسطينية في منطقة صيدا نبيل الرفاعي، وذلك بحضور عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا فتحي زيدان أبو أحمد، أمين حركة "فتح" في مخيم المية ومية غالب الدنان، العلاقات العامة لحركة "فتح" العميد أبو يوسف معطي".

وأوضحت مصادر فلسطينية لـ"النشرة" أن "زيارة وفد بلدية المية ومية تأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومع اهلنا في غزة في ظل ما تتعرض له من عدوان إسرائيلي إجرامي همجي غاشم أدى إلى آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين العزل".

ورفض اللقاء ما يتعرض له المسيحيون في الشرق، "سيما ما تعرضوا له في الموصل، في ظل صمت دولي عن كل ما يجري هناك، يؤشر الى وجود مخططات لتهجيرهم خارج المنطقة، متناولا أوضاع المنطقة وما يجري من مؤامرات ومحاولات تفتيت للمنطقة العربية، من خلال خلق دويلات طائفية ومذهبية وإتنية، لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني، من خلال مطالبته الدائمة بالإعتراف بـ"يهودية" الدولة، وهو ما رفضته القيادة الفلسطينية رغم الضغوطات الأميركية الهائلة، باعتبار أن ذلك يشكل خطرا وجوديا على فلسطينيي الـ48، البالغ عددهم ما يقارب المليونين، يقيمون داخل الخط الأخضر".

وشدد أبو العردات على "أهمية الموقف الفلسطيني الموحد، في لبنان، وكذلك الموقف الموحد بشأن العدوان على غزة واتفاق كل الفصائل على بنود ورقة فلسطينية واحدة، التي حظيت برعاية وموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكل الفصائل الفلسطينية، وذهاب الفلسطينيين الى القاهرة كوفد موحد، يحمل التوجه ذاته والموقف ذاته".

وأكد أبو العردات "رفض الفتنة والتشديد على أهمية العيش المشترك، وعلى أهمية التآخي بين جميع المذاهب والأديان، لأن ذلك يخدم القضية المركزية الاولى القضية الفلسطينية"، معبرا عن دعم الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية للأمن والاستقرار في لبنان، ورفض المساس بالمؤسسة العسكرية والاعتداء عليها "لما تمثله من رمزية وطنية تجمع جميع اشقائنا اللبنانيين".


المصدر: النشرة



السابق

الهدنة تكشف دماراً هائلاً بالمنازل.. انتشال جثث من تحت الركام وعدد الشهداء نحو 1900 شهيد

التالي

اعتصام تضامني مع غزة لموظفي الأونروا في بيروت


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

ترابُ فلسطين لا يحتضنُ الخونة!

"حين تخون الوطن، لن تجد تراباً يحنّ عليك يوم موتك؛ ستشعر بالبرد حتى وأنت ميت." غسان كنفاني. في فلسطين، لا تُقال هذه الجملة ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون