كد أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس، موافقة الوفد الفلسطيني في مفاوضات القاهرة على هدنة مدتها 72 ساعة بالشروط الفلسطينية، وأن الجانب المصري وافق على كل مطالب المقاومة الفلسطينية بما يؤمن وقف العدوان ويفتح أفقاً للتوصل إلى اتفاق.

مشدداً على عدم حدوث تراجع عن المطالب التي قدمها الوفد لمصر، خاصة بعد انكشاف كذب الرواية الإسرائيلية لحجتها في خرق الهدنة السابقة وخسارتها السياسية للحرب قبل خسائرها العسكرية والأمنية.

وقال حمدان، في ندوة عقدتها الشرق أمس للحديث عن مسار الحرب والتهدئة بعد 30 يوماً من العدوان، أن في مقدمة المطالب التي تمسك بها الوفد: وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة، ورفع الحصار عن القطاع وفتح معبر رفح، والإفراج عن الأسرى، وبدء عملية الاعمار لقطاع غزة. وأكد أن المعادلة تتغير لصالح المقاومة عسكرياً وسياسياً. منوهاً بأن ما سمعه بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وانتقاد سموه لأداء المنظمة الدولية،

كان له دور في تغيير الأمين العام لمواقفه.. منوها بدور قناة الجزيرة في كشف "إسرائيل" وفضحها أمام العالم. وقال حمدان إن المقاومة لم تظهر كل إمكاناتها حتى الآن، وإن صواريخها أثبتت أنها ليست استعراضية وقادرة على إلحاق الأذى بالإسرائيليين، رغم أنها لم ترد بالمثل حتى الآن على استهداف الاحتلال للأطفال والمدنيين.

المصدر: الشرق، الدوحة