انعكست الحرب الصهيونية الحالية الدائرة على غزة على القرار والأداء في المؤسستين العسكرية الصهيونية. وفي تقرير أصدره مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت، قدّر الدكتور جوني منصور، المؤرخ والمتخصص في تاريخ الشرق الأوسط عدة سيناريوهات للعدوان على غزة كما يلي:

أولاً: محاولة استخراج مدى تناغم المؤسستين وكيفية تعاملهما مع قطاع غزة.

ثانياً: النظر في انعكاسات الحرب على صناعة القرار في "إسرائيل".

ثالثاً: إلى أي مدى تخدم هذه الحرب أجندات خارجية، مثل إعادة سيطرة السلطة (أبو مازن) على قطاع غزة، ضرب الإسلام السياسي في المنطقة؟

رابعاً: محاولة وضع اتجاهات متوقعة في مسار الأحداث، وهي:

- إزالة جزئية للحصار بمعنى فتح المعابر لأوقات طويلة

- إعادة العمل بميناء غزة بشروط مقيدة، توسيع مساحة الصيد دون بلوغ الحد الأقصى للمياه الإقليمية

- عدم تجريد حركات المقاومة، وخاصة حماس، من أسلحتها في المدى المنظور

- إطالة أيام وأسابيع العدوان ستخلِّف ظلالاً وتداعيات خطيرة على حكومة نتنياهو

- انسحاب "إسرائيل" أحادي الجانب من المناطق التي اقتحمتها بغزة دون اي إتفاق رسمي مع حماس

- تشكيل لجان تحقيق داخلية في "إسرائيل" لدراسة الإخفاقات واستخلاص النتائج والعبر

- "إسرائيل" تصرفت كدولة فوق القانون بسبب الغطاء الذي توفره الولايات المتحدة والقوى الغربية

- لن تترك هذه الحرب أثراً عميقاً على مكانة الجيش الإسرائيلي في الإجماع العام

- نتنياهو سيواجه عقبات كثيرة في متابعة مسيرته السياسية ولن يكون من السهل عليه مواجهتها

- أتاح العدوان على غزة والأداء القوي للمقاومة فرصة متميزة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، والتعامل مع المقاومة كرافعة سياسية للعمل الفلسطيني.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام