مقاطعة المقدسيين تكبد السوق الإسرائيلية خسائر فادحة

منذ 11 سنة   شارك:

قررت آلاف العائلات الفلسطينية مقاطعة المجمعات التجارية الإسرائيلية منذ بدء العدوان على غزة، واتجهت للشراء من أسواق القدس، مما أنعش الحركة التجارية فيها.
وحسب الملاحق الاقتصادية في الصحف الإسرائيلية، فإن مقاطعة الفلسطينيين للبضائع الإسرائيلية تكبد السوق يوميا 100 مليون شيكل أي ما يعادل 29 مليون دولار أميركي.
وقال رئيس جمعية القدس للتنمية الاقتصادية إيهاب الخطيب إنه من الضروري اغتنام فرصة مقاطعة إسرائيل اقتصاديا في توطيد العلاقة بين المواطن والتاجر الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الاستمرار بالمقاطعة والبناء عليها، في الوقت الذي يعمل فيه المستثمرون على خطة تهدف لإعادة إنعاش القدس اقتصاديا.
ترسيخ المقاطعة
وقال رجل الأعمال أسامة صلاح إن على التجار أن يأخذوا بزمام المبادرة لتسويق المنتجات الوطنية وتقديمها بديلا للبضائع الإسرائيلية حتى تترسخ فكرة المقاطعة بشكل جماعي ومنظم.
ودعت الغرفة التجارية والصناعية العربية في القدس المحتلة للعمل على تشجيع المنتجات الوطنية في الأسواق المحلية والبلدة القديمة من أجل منحها حصة أكبر في السوق وتقوية بيئة الاقتصاد وتنمية قدرات قطاعاته المختلفة.
يذكر أن محلات الألبسة الإسرائيلية اضطرت إلى تقديم خصومات هائلة على بضائعها منذ بداية الحرب. وبعثت برسائل نصية دعائية لأهالي القدس، لكن ذلك لم يجد نفعا.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني بالقدس حجازي الرشق إن إسرائيل أصبحت تواجه واقعا فلسطينيا جديدا على الصعد الاقتصادية والاجتماعية مما يشكل هاجسا لها.
وأضاف أن استبيانا أجري على 100 شخص مقدسي أظهر أن 92 منهم اتخذوا قرارا بالمقاطعة الدائمة للبضائع الإسرائيلية.
تدني المبيعات
ولم يتجاوز معدل بيع المحلات التجارية الإسرائيلية اليومي 8000 شيكل في عيد الفطر، بينما بلغ في الموسم الماضي 50 ألفا يوميا.
وقالت هالة العجلوني إنها قاطعت المنتجات الإسرائيلية مع بدء العدوان على غزة، وإنها لن تعود لشرائها حتى بعد انتهاء الحرب، وأضافت أنها اكتشفت أن المنتج الوطني ذو جودة عالية.
وأشاد عمر شقيرات بدور المقدسيين في تكبيد الاحتلال خسائر اقتصادية تقدر بالملايين، آملا بأن تستمر المقاطعة بعد نهاية الحرب.
أما نجاة الهيموني -وهي موظفة بمحل تجاري- فقالت إن المقدسيين أظهروا تضامنا كبيرا مع أهالي غزة واتجهوا للشراء من المحلات والأسواق التي يملكها الفلسطينيون.
وأضافت أن التجار المقدسيين ساهموا في إنجاح مقاطعة البضائع الإسرائيلية من خلال تخفيض الأسعار ومراعاة ظروف المقدسيين الاقتصادية.
المصدر : الجزيرة

 



السابق

مسيرة للأطفال في الرشيدية بعنوان "كلنا غزة"

التالي

فلسطينو سوريا الحلقة الأضعف صحياً


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

ترابُ فلسطين لا يحتضنُ الخونة!

"حين تخون الوطن، لن تجد تراباً يحنّ عليك يوم موتك؛ ستشعر بالبرد حتى وأنت ميت." غسان كنفاني. في فلسطين، لا تُقال هذه الجملة ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون