الفتى الفلسطيني حسن الندى.. يموت وحيداً

منذ 11 سنة   شارك:

 توفي النازح الفلسطيني من سوريا، الفتى حسن الندى (16 عاماً) على سريرة في «مستشفى الهمشري» في مدينة صيدا أمس الأول، متأثراً بالحروق التي كان قد أصيب بها في مخيم اليرموك إثر سقوط قذيفة بالقرب منه، بينما كان يقف بجانب محطة الوقود في المخيم قبل نقله إلى لبنان. وقد حُرم الندى قبل وفاته من رؤية والديه وأخته بسبب منعهم من دخول لبنان، وكذلك حُرم من رؤية شقيقه الموقوف في صيدا، بسبب انتهاء مدة إقامته. موت حسن حرك المشاعر الفلسطينية، حيث شهد الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة اعتصاما أمام «مدرسة الكفاح» بدعوة من «لجنة النازحين الفلسطينيين من سوريا» للمطالبة بالسماح للفلسطيني السوري النازح بالإقامة مؤقتا، واحتجاجا على عدم إخلاء سبيل أياد الندى. وناشد المعتصمون المرجعيات والمعنيين العمل على حل قضية فلسطينيي سوريا. وتحدث في الاعتصام كل من أمين سر «لجنة متابعة المهجرين في منطقة صيدا» ياسر غوطاني، والناشط الشبابي نضال أبو العلا، مطالبين الجهات المعنية في لبنان بالأخذ بعين الاعتبار الأوضاع المأسوية للعائلات الفلسطينية الوافدة من سوريا، والتي تشتتت وتفرقت بين لبنان وسوريا بسبب القرار الذي يحرم الفلسطيني السوري من الدخول إلى لبنان، أو الإقامه فيه.

المصدر: محمد صالح – السفير



السابق

عين الحلوة: مياه الشرب ملوثة

التالي

أطفال عين الحلوة: لا فرحة للفطر


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون