نفذّت اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم اليرموك وعائلات شهداء ونساء فلسطين والجمعيات الإغاثية والأهلية والطبية وفصائل المقاومة في المخيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تنديداً بالعدوان الوحشي المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

وأكد المشاركون في الوقفة التي نفذت على مدخل مخيم اليرموك وقوفهم إلى جانب أهالي غزة ومواصلة الكفاح المسلح ضد الكيان الصهيوني الغاصب والمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
ورأت زهرة سعيد في كلمة لها باسم نساء فلسطين في سورية أن الأهالي والمقاومة في غزة يسطرون كل يوم ملاحم البطولة والكرامة وأن نساء غزة الماجدات يقفن مع الرجال في ساحات المعركة متحدين آلة الحرب الصهيونية بينما العالم في سبات عن الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية ضد المدنيين مؤكدة أن نساء العالم في فلسطين وسورية يقفن إلى جانب المقاومة ويصلين من أجلها حتى تحقيق النصر وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
بدوره أشار أحد عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة رامز طرابلسي إلى أن هذه الوقفة التضامنية مع أهالي غزة هي للتأكيد أن الشعب الفلسطيني المرابط المجاهد على أرض الكرامة لن يكون وحده وهو اليوم أكثر توحداً من أي وقت مضى في مواجهة العدو الصهيوني المتغطرس صامد أمام هذا العدوان الوحشي الذي تتعرض له غزة الصمود، مبيناً أن الفلسطينيين في الداخل والخارج مصممون على كسب المعركة ضد العدو الغاصب وأدواته في كل مكان.
ولفت عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة جمعة العبدالله إلى أن الهدف من هذه الوقفة هو التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة ضد العدوان الغاشم الذي يدخل أسبوعه الثالث ولكي نبعث رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني واحد وسيقاتل أعداء قضيته، داعياً المجتمع الدولي إلى الكف عن سياسة الكيل بمكيالين ومحاسبة العدو الصهيوني الذي يستخدم جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.
من جهته أكد مسؤول منظمة شبيبة التقدمية الفلسطينية بدر جبريل أن جميع شرائح الشعب الفلسطيني في مخيمات سورية الصامدة رغم جراحها يقفون إلى جانب أهالي غزة ولن ينسوا أن فلسطين هي بوصلتهم لمواجهة المشروع الإسرائيلي الذي يقتل الفلسطينيين في الداخل ويعمل على تهجيرهم من مخيماتهم في الخارج لإلغاء حق العودة مشيراً إلى أن ما يجري في سورية لا يمكن فصله عما يجري من حرب إبادة للشعب الفلسطيني في غزة بهدف ضرب محور المقاومة.

صحيفة تشرين، 25/7/2014