احتجاج ببريطانيا على تزويد "إسرائيل" بمعدات عسكرية
اعتصم ناشطون وحقوقيون الاثنين أمام مصنع "إيدو" للسلاح في مدينة برايتون جنوبي العاصمة البريطانية لندن، احتجاجا على تزويد المصنع للطائرات الإسرائيلية بأنظمة ومعدات حربية.
وجددت منظمات حقوقية وحركات مناهضة لصناعة الأسلحة اتهاماتها لشركات بريطانية بالتواطؤ في تصنيع وتوريد مكونات حربية لطائرات أف-16 الأميركية التي تستخدمها إسرائيل في حربها الحالية على غزة.
وقالت المنظمات إن شركة "أم.بي.أم إيدو" لعبت دورا واضحا في سلسلة عمليات استيراد وتصدير، مما يحملها نصيبا من المسؤولية عن جرائم إسرائيل في غزة، وأكدت أن الحكومة البريطانية لم تفعل شيئا لوقف المجازر، بما يخالف الالتزامات القانونية والدولية، ولوائح ومعايير تصدير الأسلحة البريطانية.
وأدانت منظمة "سحق إيدو" إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في غزة، تُستخدم فيها أسلحة من مصنع "إيدو"، بينها مكونات حيوية لطائرات أف-16, وصواريخ استخدمت في تدمير البنية التحتية لغزة، في انتهاك لاتفاقيات جنيف.
وطالب المنتدى الفلسطيني في بريطانيا الحكومة بفرض حظر شامل على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وطالب بالتحقيق في الصفقات المبرمة بين الشركات البريطانية والأميركية التي تقيم علاقات تجارية لتوريد أنظمة متطورة لقذف القنابل وتسليح الطائرات الإسرائيلية.
وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن حصة الأسد من العقود العسكرية التي أبرمتها بريطانيا كانت من نصيب إسرائيل، حيث إنها منحت 400 رخصة لتصدير الأسلحة لتل أبيب بقيمة ثمانية مليارات جنيه إسترليني (13.6 مليار دولار).
وتتضمن هذه العقود عتادا عسكريا، ومعدات لمكافحة الشغب، وذخائر مختلفة، وقطع غيار للدبابات وطائرات أف-16 ومروحيات "أباتشي"، ومركبات عسكرية، وطائرات عسكرية بلا طيار.
المصدر: الجزيرة. نت، الدوحة
أضف تعليق
قواعد المشاركة