«النصر قادم» عنوان انطلقت تحته المسيرات السيارة في عكار مروراً بالتظاهرات والمسيرات الليلية في مخيمي نهر البارد والبداوي وطرابلس وغيرها من المناطق، إلى المواقف المستنكرة للعدوان الصهيوني المستمر منذ الأسبوع في غزة، وللصمت العربي المريب. وناشد المحتجّون «المنظمات الدولية والعربية منع إبادة الشعب الفلسطيني». وأطلقت الهيئات الأهلية والمدنية مساعدة لغزّة.

وقفة طرابلسية

في طرابلس-»المستقبل»، نفذت القوى والحركات والشخصيات الإسلامية وقفة تضامنية في قاعة مسجد الرحمة في القبة، بمشاركة لفيف من هيئة علماء المسلمين في لبنان وممثلين عن الفصائل في المخيمات.

تلاوة من القرآن الكريم وترحيب من الشيخ أبو عثمان مرعب، وأكد الشيخ محمد الحاج باسم هيئة علماء فلسطين «ضرورة تضافر الجهود لتحقيق النصر الموعود». وحيّا الشيخ زكريا المصري باسم هيئة علماء المسلمين «الأبطال في غزة وكل شعب يواجه الظلم والاستبداد». واعتبر المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان عزام الأيوبي أن «المقاومة فاجأت الاحتلال والعواصم الغربية والعربية، وقاومت وفرضت معادلة رعب».

مسيرات

في عكار-»المستقبل»، نظمت الجماعة الإسلامية في عكار مسيرة سيارات بعنوان «النصر قادم» تقدمها عضو المكتب السياسي في لبنان كفاح الكسار، انطلقت من أمام مسجد الحبيب المصطفى وجابت منطقة العبدة، المحمرة، برقايل، القرقف وبرج العرب. وحيّا الكسار «صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي».

وفي المنية والبداوي-»المستقبل»، نفّذ شباب ورجال وأطفال ونساء مخيم نهر البارد وقفة تضامنية، وانطلقوا بعد صلاة التراويح، في مسيرة سيارة من نهر البارد إلى المنية ودير عمار وعرمان وصولاً إلى البداوي.

«الديمقراطية»

وعقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اجتماعاً قيادياً في بيروت خصّصته لمناقشة تطورات العدوان، حيث دعا المجتمعون «جميع أبناء شعبنا في لبنان إلى المشاركة في التحركات الشعبية الداعمة لغزة وللمقاومة بهدف وقف مسلسل المجازر».

وفي صيدا «المستقبل»، نظّمت اللجنة النسائية في الجبهة «ندى» اعتصاماً عند مدخل مخيم عين الحلوة.

وندّد عضو قيادة الجبهة خالد يونس بـ«صمت المجتمع الدولي». وأكدت عضو قيادة الجبهة ابتسام أبو سالم في كلمة اللجنة النسائية، أن «حكومة نتنياهو أمعنت بجرائمها غير آبهة للقوانين والمواثيق الدولية». وكانت كلمة لاتحاد المرأة الفلسطينية ألقتها زكية حسنين.

تطوع الأطباء

وأعلنت لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة، «أنها بالاشتراك مع تجمع الأطباء في لبنان فتحت باب التطوع للأطباء الجراحين والممرضين الراغبين بالذهاب إلى غزة للمشاركة في معالجة الجرحى والمصابين».

مواقف

وجّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «تحية إكبار وتقدير إلى أهالي غزة الصامدين في معركة الدفاع عن الأرض والمقدسات».

دعت جبهة التحرير الفلسطينية إلى «تعزيز وحدة الصف الوطني ومواصلة وتصعيد المقاومة لمواجهة حرب الإبادة الجماعية وصدّ العدوان الإجرامي» .

دان اتحاد أطباء الأسنان العرب في بيان «العدوان البربري الذي يمارسه الصهاينة على الشعب الفلسطيني» . وناشد المنظمات الدولية والعربية «منع إبادة الشعب الفلسطيني وإدانة العمل الوحشي للصهاينة» .

أكد تجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان ولجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني

أنهما سيباشران عملية تضامنية مع غزة عبر تأمين الأدوية الضرورية والمواد الغذائية».

التقى وفد من ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار ومكتب العلامة السيد علي فضل الله، ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة الذي أكد «صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ورفض أي حل لا يؤمّن مطالبهم».

كما التقى الوفد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي الذي أكد «قوة الموقف الفلسطيني ورفض الاكتفاء بقرار وقف إطلاق النار من دون إنهاء الحصار».

المصدر: المستقبل