الاحتلال يشن حملة اعتقالات تطال نواب في الضفة
شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين (14-7) حملة اعتقالات واسعة طالت نواب ومفكرين في مدن مختلفة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن قوة صهيونية اقتحمت مدينة سلفيت شمال فلسطين المحتلة واقتحمت منزل الدكتور عمر عبد الرازق وزير المالية في الحكومة الفلسطينية العاشرة وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، وهو معتقل سابق لدى الاحتلال لأكثر من 6 سنوات، علما أن ابنه محمد معتقل أيضا في سجون الاحتلال منذ منتصف شهر حزيران الماضي.
وأكد شهود عيان اقتحام قوات الاحتلال لمنزل النائب في المجلس التشريعي خالد سعيد (أبو همام ) في مدينة جنين، ومنزل النائب إبراهيم دحبور أيضا شمال الضفة الغربية، حيث قاموا بتفتيش منازلهم ومن ثم اعتقالهم، وهما معتقلان سابقان لدى الاحتلال.
وأكدت ذات المصادر اعتقال الاحتلال للنائب داود أبو سير من مدينة نابلس، وهو أيضا عضو مجلس تشريعي ومعتقل سابق لدى الاحتلال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل المحاضر في جامعة النجاح الدكتور المفكر عبد الستار قاسم، وهو من أصحاب الأقلام العريضة الصادحة بالحق في الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت متزامن اقتحمت قوات الاحتلال منزل النائب عن مدينة طولكرم فتحي القرعاوي (أبو حمزة) وقامت بأعمال تفتيش داخله ومن ثم قامت باعتقاله.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل النائب رياض رداد في محافظة طولكرم أيضا وقامت باعتقاله.
وفي مدينة رام الله اعتقلت سلطات الاحتلال النائب فضل حمدان عضو المجلس التشريعي وقامت باعتقاله، علما أنه أجرى عدة عمليات في القلب قبل عدة أشهر.
وفي وقت لاحق اعتقلت قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس رياض العملة من بلدة قبلان جنوب نابلس، كما اعتقلت النائب محمد أبو جحيشة بعد محاصرة منزله في بلدة إذنا في الخليل.
وقبيل الفجر اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني النائب نايف الرجوب في بلدة دورا بالخليل.
وباعتقال النواب العشرة يصل عدد النواب المعتقلين من الضفة الغربية إلى 36 نائبا، منهم 34 من كتلة التغيير والإصلاح، بالإضافة إلى نائبين عن حركة فتح وأبو على مصطفى.
أضف تعليق
قواعد المشاركة