اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات الأردن ينددون بجرائم الحرب الإسرائيلية ضد غزة

منذ 11 سنة   شارك:

ندد اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات الأردن بالعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة، مطالبين بتحرك عربي ودولي جدي لوقفه.

وشجب اللاجئون، في المخيمات المتوزعة في أنحاء متفرقة من المملكة، ما عدوه "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة، وسط صمت عربي ودولي مطبق".

وقالوا إن "عدوان الاحتلال ضد غزة يتطلب أكثر من بيانات الإدانة والاستنكار"، معتبرين أن "الاحتلال يستهدف القضاء على المقاومة وضرب البنية التحتية لحركة "حماس"، مقابل إحكام قبضة السيطرة على الضفة الغربية المحتلة".

وبالنسبة للحاج عبدالرحمن الدويك (81 عاماً)؛ فإن "الاحتلال يمضي في نمط عدوانه الثابت ضد الشعب الفلسطيني مستفيداً من ما يعتقده مناخاً عربياً إقليمياً مواتياً لفعل بعيد عن المساءلة".

ورأى أن "انشغال الدول العربية بقضاياها الداخلية وبالتفاعلات المصاحبة لحراك التغيير، منذ زهاء الأربعة أعوام تقريباً، مسنوداً بانحياز أميركي سافر للاحتلال، يمنح الأخير الفرصة الكافية لتعميق الخلل القائم في الأراضي المحتلة لمصلحته".

وانتقد محمود قاسم (38 عاماً) "غياب التحرك العربي الإسلامي الداعم لنصرة أهل غزة ضد عدوان الاحتلال"، مقللاً من "فاعلية الاجتماعات المقبلة على مستوى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في استصدار ما يمكن أن يكف اليد المحتلة عن عدوانها".

واستكمل وحيد هاشم (42 عاماً) على نفس الطريق، باستبعاد خروج جلسة الأمن الدولي، التي تقرر عقدها مساء أمس، "بقرار إدانة العدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقفه في ظل "الفيتو" الأميركي".

وقدر يزن سلامة (28 عاماً) ضرورة "التوجه الفلسطيني العربي إلى منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن خطوات التحرك للضغط تجاه وقف عدوان الاحتلال ضد غزة".

وعبرت دعاء بركات (25 عاماً) عن غضبها الشديد لما يتعرض له شعب غزة الأعزل من جرائم الاحتلال، بينما "لم نسمع صوتاً أو فعلاً عربياً إسلامياً للمطالبة بوقف العدوان"، بحسبها.

وتابعت إن "الاهتمام بالقضية الفلسطينية قد تراجع كثيراً منذ حراك التغيير العربي، مما خدم الاحتلال في مواصلة انتهاكاته واعتداءاته في الأراضي المحتلة، من حيث التوسع الاستيطاني وهدم المنازل ومصادرة الأراضي والقتل والتنكيل والاعتقال".

واعتبر أنس نمر (30 عاماً) أن "الصوت العربي الدولي الباهت لن يجدي نفعاً مع سلطات الاحتلال، وكأنه محاولة لرفع العتب فقط عن كاهل من يعتقدون أن مسؤوليتهم تنحصر عند ذاك الحد".

واستطرد قائلاً "وكأن جثث الشهداء الفلسطينيين المتساقطة على يد الاحتلال أمام العالم لا تشفع عندهم كثيراً ولا تحرك ساكنهم".

واعتقد مالك عبدالحميد (27 عاماً) أن "الاحتلال يستهدف من عدوانه كسر إرادة الشعب الفلسطيني والقضاء على المقاومة وفرض شروط تسوية إسرائيلية"، بحسب قوله.

إلا أن ضياء خليل (22 عاماً) تجزم "بفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه، رغم شراسة العدوان وهمجيته"، أسوة بإخفاق إحراز ما سعى إليه أثناء عدواني 2008/ 2009 و2014.

وقالت إن "الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان الاحتلال الصهيوني منذ ما قبل العام 1948، ولكنه استطاع الصمود بثبات عزيمته وإرادة إيمانه الصلبة بقضيته العادلة".

ونوه زياد عبدالقادر (34 عاماً) "بدور فصائل المقاومة في التصدي لعدوان الاحتلال والدفاع عن الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي فاجأ القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية"، بدون استبعاده "امتلاك المقاومة إمكانات كبيرة لم تستخدمها حتى اللحظة ضد الاحتلال".

وكانت صواريخ المقاومة الفلسطينية قد استهدفت مدينة تل الربيع "تل أبيب"، ومدينة حيفا والخضيرة شمالاً، لأول مرة، بينما تمكنت من إصابة مدن الوسط والشمال في الكيان الإسرائيلي.

بيد أن مصطفى عوض (26 عاماً) يبتعد عن المغالاة في تعظيم قدرات المقاومة العسكرية، "فالمعركة غير متكافئة في ظل خلل ميزان القوة"، بحسبه، إلا أنه "يؤمن بانتصارها على العدو الصهيوني".

وتتفق ميمونة عبدالمؤمن (45 عاماً) مع تأكيد "تفوق المقاومة بقوة إرادة الحق على جيش الاحتلال صاحب الإمكانات العسكرية والتسليحية والمادية المعتبرة".

وقالت إن "الاحتلال الصهيوني يحاول، دونما نجاح، القضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني والتخلص منه، عبر شتى الأساليب العنصرية المتطرفة، مثل التهجير والتنكيل والقتل والاستيطان والتهويد".

ودعا معاذ عبدالمطلب (48 عاماً) إلى "دعم المقاومة ومساندتها، ضد سلطات الاحتلال"، معتبراً أن الأخيرة "لا تعرف سوى لغة العدوان والتطرف وليس السلام كما يعتقد البعض".

فيما وجد سليمان منصور (42 عاماً) أن "الجانب الفلسطيني مدعو إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وعدم العودة إلى طاولة المفاوضات مجدداً، وبذل الجهود لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، تمهيداً لوضع استراتيجية وطنية موحدة للتصدي لعدوان الاحتلال وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني".

ورأى عثمان نوفل (29 عاماً) أن "مسار التفاوض، الممتد منذ العام 1991 (مؤتمر مدريد للسلام)، لم يسفر عن تحقيق تقدم في الحقوق الفلسطينية العربية المشروعة، ما يجعله أمراً كافياً لإدراك عدم رغبة الكيان المحتل بالسلام".

المصدر: الغد الأردنية



السابق

غزة: نحو مئة شهيد معظمهم من الأطفال والنساء وتدمير ألف وحدة سكنية

التالي

اعتصامات حاشدة وتضامن شعبي واسع مع غزة في العواصم والمدن الغربية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

غزة... الدم الذي لا يُبكي العالم كما أبكته "شارلي إيبدو"!

في مشهدٍ ما زال عالقاً في ذاكرة العالم، خرج قادة الدول الكبرى، ومن بينهم رؤساء دول عربية، في يناير 2015، يسيرون في صفٍّ واحد وسط ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير