مع حلول أول أيام شهر رمضان المبارك شهدت أسواق مخيم اليرموك المحاصر نفاد معظم المواد التموينية منها، حيث عزى (أ،أ) وهو أحد أهالي المخيم المحاصرين ذلك بسبب قيام تجار الأزمات بإخفاء المواد التموينية التي يعاني المخيم أساساً من فقدان معظمها بسبب الحصار وذلك لرفع أسعارها والمتاجرة فيها، مؤكداً أن جشع تجار الأزمات جاء ليزيد من معاناة الأهالي المحاصرين، كما نوّه (أ،أ) إلى أن تجار الأزمات يتاجرون بقوت المدنيين بعلم من بعض الكتائب المسلحة المتواجدة داخل المخيم.

ويذكر أن المخيم يخضع لحصار مشدد من قبل عناصر الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة منذ حوالي العام حيث يمنع إدخال المواد التموينية أو الأساسية إلى المخيم إضافة إلى منع دخول وخروج الأهالي من المخيم وإليه.