بيان صحفي
في الذكرى الـ53 لاغتيال غسان كنفاني مؤسسة العودة الفلسطينية: "بالدم نكتب لفلسطين"
في 8 تموز 1972، امتدت يدُ الإرهاب الصهيوني لتغتال الكاتب والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني، في جريمةٍ استهدفت الكلمة الصادقة والموقف الثوري، لتؤكّد أن هذا الكيان لا يهاب البندقية فقط، بل يخشى الكلمة إذا انحازت لفلسطين.
كان غسان كاتباً، ومناضلاً، وصوتاً ناطقاً باسم اللاجئين والمقهورين. آمن أن لا حلّ لقضيتنا إلا بالعودة، ولا طريق للتحرير إلا بالمقاومة، ولا شرعية لأي وجود صهيوني فوق أرض فلسطين.
في حياته وكتاباته، دافع كنفاني عن فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر، ورفض الاعتراف بالمحتل، ورأى في المشروع الصهيوني استعماراً اقتلع الشعب الفلسطيني بمساعدة القوى الإمبريالية. لذلك لم يكن استهدافه صدفة، بل جزءاً من حربٍ مستمرّة على ثوابتنا.
إن في ذكرى اغتيال القائد غسان كنفاني محطةً لتجديد العهد، والتأكيد أن المبادئ التي استشهد لأجلها ستبقى حيّةً في ضمير شعبنا: التمسك بالعودة، والدفاع عن المقاومة، ورفض مشاريع التصفية والتطبيع.
"بالدم نكتب لفلسطين" لم يكن مجرد شعارٍ، بل كان عنواناً لمسيرةٍ نضاليةٍ حملها غسان وورثها من بعده أجيالٌ من الكتّاب والمثقفين المقاومين.
في الذكرى الثالثة والخمسين، نعاهد غسان وكل شهداء الكلمة والمقاومة، أن نبقى أوفياء لفلسطين كاملةً، ولحقّ اللاجئين في العودة، ولحلم التحرير الذي لا يسقط بالتقادم.
مؤسسة العودة الفلسطينية
8 تموز 2025
أضف تعليق
قواعد المشاركة