ضد الخذلان
السلطات المصرية تحتجز وترحل عشرات المشاركين في "قافلة الصمود" المتجهة إلى غزة
شبكة العودة الإخبارية
احتجزت السلطات المصرية عشرات الناشطين من جنسيات مختلفة، بينهم تونسيون وفرنسيون وجزائريون، في مطار القاهرة الدولي، وذلك أثناء محاولتهم الانضمام إلى "قافلة الصمود" المتجهة إلى قطاع غزة. وبحسب تقارير إعلامية، قامت الشرطة المصرية باقتحام فنادق في وسط القاهرة، من بينها فندق "داونتاون"، حيث كان يقيم أعضاء الوفد الفرنسي المشارك في القافلة، قبل أن ينقطع الاتصال بهم.
وذكر موقع "مدى مصر" أن سلطات المطار بدأت بالفعل في توقيف وإعادة عدد من المشاركين في المسيرة، بينما تم ترحيل آخرين كانوا قد وصلوا إلى مصر بالفعل. كما أفادت المحامية الحقوقية راجية عمران بأن قسم شرطة بولاق أبو العلا أبلغها بأن أربعة نشطاء أجانب، كانوا قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الخارجية المصرية للمطالبة بدخول غزة، في طريقهم لمغادرة البلاد، لأنهم "غير مرحب بوجودهم".
تأتي هذه الإجراءات في ظل استمرار إغلاق معبر رفح البري، مما يعيق جهود المتضامنين الدوليين في الوصول إلى قطاع غزة لتقديم الدعم الإنساني. وقد أثارت هذه التطورات ردود فعل غاضبة من منظمات حقوقية، التي اعتبرت أن هذه التصرفات تنتهك حقوق الإنسان وتعيق جهود التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر.
يُذكر أن "قافلة الصمود" هي مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، من خلال تنظيم قوافل إنسانية تضم ناشطين ومتضامنين من مختلف أنحاء العالم، لتقديم الدعم والمساعدات لسكان القطاع.
أضف تعليق
قواعد المشاركة