براءة اختراع
"أحمد أبو حلتم" طبيب فلسطيني يلمع في موسكو
خاص شبكة العودة الإخبارية
تقرير هبة الجنداوي
الأيام تُثبِت يوماً بعد آخر أنّ فلسطين تكتب تاريخها بإنجازات مبدعيها، وتلوّنه بنجاحاتهم بالأدب والروايات، بالأبحاث العلمية، بالرياضة، بالابتكارات والاختراعات، وغيرها من الإبداعات... ليُعرَّف المبدع الفلسطيني حالياً بأنّه "وجهٌ آخر من أوجه الصمود".
الطبيب "أحمد أبو حلتم" واحدٌ من المبدعين الفلسطينيين الذين رفعوا اسمها في الميادين العلمية في العاصمة الروسية موسكو. فهو اختصاصي أمراض جلدية وأجهزة تناسلية ويعمل حالياً على استكمال مرحلة الدكتوراه في جامعة بيراجوڤا للدراسات العليا والبحوث الطبية، إضافةً الى عمله كباحث في مركز موسكو للبحوث الطبية المتعلقة بأمراض الجلد والسرطان.
استطاع د. أبو حلتم، الذي ينحدر من بلدة ترقوميا قضاء الخليل، مؤخراً الحصول على براءة اختراع حول فيروس الورم الحليمي البشري من منظمة البحث الدولية. وجاءت براءة الإختراع من خلال إيجاد طريقة جديدة وفعّالة لعلاج مرضى الفيروس الحليمي وذلك في مركز موسكو للبحوث الطبية المتعلقة بأمراض الجلد بالإشتراك مع نخبة من أطباء روسيا في هذا المجال.
يقول د. أحمد أبو حلتم في حديثٍ مع شبكة العودة الإخبارية «أعمل حالياً في مجال الأبحاث الطبية المتعلقة بفيروس الورم الحليمي البشريHPV، وكنتُ من أوائل الأطباء في روسيا الذين أجروا أبحاث طبية بخصوص الحالات المتعلقة بالفيروس».
وخلال رحلته العلمية، نشر د. أبو حلتم عدّة أبحاث طبيّة في مجلاتٍ علمية روسية ومجلات أخرى في نحو 53 دولة. وشارك في تأليف كتابٍ طبيّ بعلم الفيروسات اعتُمد من قبل وزارة التعليم في روسيا ليتمّ تدريسه في جامعات البلاد. كما وينخرط بعضوية العديد من المؤسسات العلمية كجمعية أطباء الجلد الروسية، الجمعية الأوروبية لأمراض الجلد و الأجهزة التناسلية، جمعية الشرق الأوسط للجلد والتجميل .
يؤكّد د. أحمد لشبكتنا أنّ مخططه للمستقبل هو العودة الى الوطن وخدمة أبناء بلده، فهناك كفاءاتٌ كثيرة تستحقّ أن تأخذ فرصتها لتُبدع..


أضف تعليق
قواعد المشاركة