سكان "حي الزيب" في مخيم عين الحلوة للاجئين عرضة للجوء جديد!
ترتفع صرخة أهالي حي الزيب في مخيم عين الحلوة، الذين يقارب عددهم بما يقارب ألف أسرة، بعدما قُدّمت في حقهم بلاغات بحث وتحر من قبل أ. البزري، بدعوى أنه المالك للأرض التي يسكنون عليها، والتي تبلغ مساحتها سبعة آلاف ومئة متر مربع، علماً أن المنطقة هي من ضمن مخيم عين الحلوة، التي تقع في الشارع التحتاني للمخيم. وهي منطقة من المخيم القديم الذي يتبع "الأونروا" من حيث الإدارة والخدمات منذ تاريخ النكبة، حيث ان أهالي حي الزيب يسكنون في هذه المنطقة منذ أن أتوا إلى مخيم عين الحلوة مع بدايات النكبة، أي منذ ست وستين سنة.
وبعد التحركات التي قام بها أهالي الحي في المخيم، فقد اطلعت مديرة "الأونروا" على ملف القضية، وأوكلت محامية لمتابعة القضية مع النيابة العامة وصاحب الأرض، مقدم الدعوى، لتتم معالجة الموضوع، وبدوره زار البزري العميد ماهر شبايطة في المخيم، لوضعه في أجواء القضية، عارضاً عليه إما استرجاع الأرض وإخلاؤها من الساكنين عليها، وإما بيعها للساكنين.
وفي كلا الحالين فإن أهالي هذا الحي، يشعرون بالقلق والخوف على مصيرهم، ومصير عائلاتهم التي قد تكون عرضة للسجن أو لافتراش الطرق منازل لها.
المصدر: انتصار الدنان: السفير
أضف تعليق
قواعد المشاركة