شبكة العودة الإخبارية

في خطوة علمية رائدة تضاف إلى سجل الإبداع الفلسطيني في مجال التكنولوجيا والتعليم، نجحت الطالبات الفلسطينيات دينا سيد أحمد وماريا أبوسمور من كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب في تطوير نظام "EduBot" الذي يهدف إلى دعم تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وذلك ضمن مشروع تخرجهن تحت إشراف المهندس وائل التكروري.

النظام الذكي الذي تم تطويره يعتمد على الإنسان الآلي، إلى جانب لوحة تعليمية تفاعلية مبتكرة، لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، خصوصاً الأطفال ذوي متلازمة داون. من خلال النظام، تم توظيف مجموعة من التمارين التفاعلية التي تهدف إلى تعزيز قدرة الأطفال على تمييز الألوان، تحديد الأصوات، التعرف على الأشكال والأنماط المختلفة، والعديد من المهارات الأساسية الأخرى.

وقد تم تجربة تشغيل النظام في مركز محمد بن راشد آل مكتوم التابع لجمعية الخليل للتأهيل، حيث لاقى تفاعلًا إيجابيًا من الأطفال، الذين أبدوا تقدماً ملحوظاً في التمارين التعليمية. كما قدم النظام دعماً ملحوظاً لمشرفي التعليم في المركز، الذين أشاروا إلى فاعلية التفاعل بين الأطفال والأنظمة التكنولوجية التعليمية.

الجدير ذكره أن نظام EduBot هو نظام تعليمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لدعم الأطفال ذوي صعوبات التعلم. يهدف النظام إلى تقديم محتوى تعليمي مخصص وقابل للتكييف مع احتياجات كل طفل بناءً على مستوى تقدمه وأسلوب تعلمه.