بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تؤكد مؤسسة العودة الفلسطينية أنّ التضامن مع شعبنا ليس شعاراً عابراً، بل التزامٌ إنسانيٌّ وأخلاقيٌّ وسياسيٌّ تجاه شعبٍ يواجه احتلالاً استيطانياً يقوم على الاقتلاع والقمع والتهجير المستمر. 
وتشدد المؤسسة على رفض كل أشكال الاحتلال، والتمسّك بثوابت شعبنا الراسخة: الحقّ الكامل في فلسطين، وحقّ العودة غير القابل للتنازل، وحقّ المقاومة باعتباره حقاً مشروعاً تضمنه القوانين والمواثيق الدولية.
وتعتبر المؤسسة أنّ المجتمع الدولي بات اليوم أمام مسؤولية مباشرة، بعدما أثبتت التجارب أنّ صمته وازدواجية معاييره شكّلا غطاءً لجرائم الاحتلال، وسمحا له بارتكاب مجازر يوميّة بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس ومخيّمات الشتات. 
إنّ التضامن الحقيقي يقتضي خطوات ملموسة توقف العدوان، وتعيد الاعتبار للعدالة وحقوق الإنسان.
وفي هذا اليوم العالمي، تطالب مؤسسة العودة بوقف العدوان على غزة فوراً، ورفع الحصار المفروض منذ سنوات، وتأمين دخول المساعدات الإنسانيّة بلا قيود، وضمان حاجات السكان من غذاء ودواء وكهرباء ومياه، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وإطلاق خطّة جديّة لإعادة الإعمار، ومحاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة التي يرتكبها بحق المدنيين.
وتطالب المؤسسة بوقف الاقتحامات والاغتيالات والإعدامات الميدانية في الضفة الغربية، ووقف الاستيطان وتفكيك بؤره، وحماية أبناء شعبنا من اعتداءات المستوطنين، وإنهاء الاعتقالات التعسفيّة وسياسة التنكيل اليومي التي تستهدف حياة الفلسطينيين.
كما تطالب المؤسسة بحماية اللاجئين الفلسطينيين في الشتات وبحماية مخيّمات شعبنا، ورفض أي محاولة للمسّ بحقوق اللاجئين، والتأكيد على التزام المجتمع الدولي بضمان حقّهم في العودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها قسراً.
وتؤكد مؤسسة العودة الفلسطينية أنّ شعبنا سيبقى متمسّكاً بحقوقه وثوابته حتى التحرير والعودة، وأنّ التضامن العالمي يشكّل رافعةً أساسيّةً في معركة الحرية والكرامة.
مؤسسة العودة الفلسطينية
لبنان في 29/11/2025