شبكة العودة الإخبارية

تعتبر الشابة الفلسطينية ميسم دويكات، البالغة من العمر عشرين عاماً، مثالاً حياً للإرادة والتفاني، حيث استطاعت فتح مشروعها الخاص تحت اسم "شيف ميسم شوب"، الذي يختص في صناعة الكيك والحلويات بدون استخدام أي محسنات أو مواد حافظة.

تدرس ميسم في جامعة النجاح الفلسطينية تخصص أدب إنجليزي، ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، تمكنت من تطوير مشروعها الذي دخل شهره السادس، وحقق نجاحاً ملحوظاً في فترة زمنية قصيرة. وقد جاء مشروع "شيف ميسم شوب" ليُعبر عن رؤية ميسم في إنتاج الحلويات والكيك بطريقة صحية وآمنة، من خلال تجنب استخدام المحسنات والمواد الحافظة التي تؤثر على الصحة.

ميسم، التي تخطت العديد من المعيقات، من بينها صعوبة التوفيق بين دراستها الجامعية وحلمها في تأسيس مشروع خاص، صرحت بأن الوضع الاقتصادي والسياسي في فلسطين قد شكل تحدياً إضافياً، خاصة مع منع دخول بعض المكونات اللازمة لتصنيع منتجاتها. ورغم كل هذه الصعوبات، استمرت ميسم في العمل الجاد لتطوير المشروع، متجاوزة هذه العقبات بإصرار وعزيمة.

وبجانب عملها الخاص، تتطوع ميسم في خمس مؤسسات أهلية خدمية، ما يبرز التزامها بالمجتمع الفلسطيني وتقديم الدعم للمحتاجين.

تأمل ميسم في أن يكبر مشروعها ليصبح متجراً كبيراً يعكس نجاح فكرة الحلويات بدون محسنات، وأن تحقق حلمها في التخرج من الجامعة ومتابعة دراسات الماجستير في إدارة الأعمال ليكون لها دور أكبر في مجال التجارة والأعمال.