بيان صحفي
في الذكرى 76 لنكبة فلسطين "مؤسسة العودة الفلسطينية": التحرير قادم والعودة حتمية
في الذكرى السادسة والسبعين للنكبة الذي يوافق يوم ١٥ أيار، التي تسببت بها المؤامرة الدولية والتواطؤ والانحياز إلى جانب العصابات الصهيونية، التي ارتكبت المجازر ودمرت المنازل واحتلت القرى والمدن الفلسطينية بالقوة والإرهاب. وتسببت بتهجير 900 ألف فلسطيني واقتلاعهم من بيوتهم، وتدمير مئات القرى وارتكاب أكثر من 90 مجزرة.
وطوال 76 سنة من التهجير واللجوء، لم يتخلَّ شعبنا عن تمسّكه بحق العودة والتحرير، ولم يألُ جهداً في تقديم الغالي والنفيس من المال والأولاد من أجل ألا تضيع الحقوق وتضيع فلسطين.
وبقيت الأمانة حاضرة، تتسلمها الأجيال، جيلاً بعد جيل، وفي كل جيل إصرار أكبر على التحرير والعودة، رغم تكرر الإجرام الصهيوني والدعم الغربي للكيان المحتل.
وفي هذا العام، جاء "طوفان الأقصى" ليثبت أن الأجيال لم ولن تنسى فلسطين، وأن صمود شعبنا ومقاومته هما الرهان الأساسي لتحقيق الانتصار والعودة، رغم مضي أكثر من 220 يوماً من الإجرام والمجازر، ولكنها هذه المرة أمام أعين العالم كله.
وما نراه اليوم، من إجرام صهيوني، وبطولات فلسطينية وتخاذل عربي وتآمر أمريكي، هو هو الذي حصل في عام 1948، ولكنه هذه المرة أمام الكاميرات والإعلام.
وهذه المرة، لن ينتصر الإرهاب والتخاذل والتآمر ومن يديرهم على الحقيقة الساطعة والحق الثابت دينياً وتاريخياً وسياسياً وأخلاقياً..
إن من يتخاذل، يتخاذل بنفسه.
ومن يتآمر، يتآمر على نفسه.
ومن يرتكب المجازر بات مكشوفاً أمام الشعوب والإعلام والمحاكم الدولية.
الحساب قريب..
لن يطول أمرهم، فالتحرير قادم والعودة حتمية.
مؤسسة العودة الفلسطينية
لبنان - 14 أيار 2024
أضف تعليق
قواعد المشاركة