بيان في ذكرى وعد بلفور
في الذكرى 106 لجريمة "وعد بلفور" مؤسسة العودة: هو بداية المؤامرة المستمرة حتى اليوم
يعيش شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج الذكرى 106 لوعد بلفور، هذا الوعد المشؤوم الذي كان وما زال السبب الرئيسي في تهجير ومعاناة الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني، وقد بنت عليه الحركة الصهيونية آمالها بإنشاء كيانهم على أرض فلسطين.
في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 1917 أصدر وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور "تصريح بلفور" الذي يعلن تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء "وطن قومي لليهود في فلسطين"، وهو الذي عرف لاحقاً بوعد من لا يملك لمن لا يستحق.
تُظلّنا هذه الذكرى في أجواء بطولية يخوضها شعبنا في قطاع غزة في معركة طوفان الأقصى، هذه الملاحم التي يسطّرها شعبنا في القطاع ضد سياسة الاحتلال وظلمه وعدوانه.
*إننا في مؤسسة العودة الفلسطينية يهمنا التأكيد على الآتي:
1- تتحمل بريطانيا والمجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن هذه الجريمة الإنسانية التاريخية.
2- مهما استقوى الكيان الغاصب، ومهنا توسع، سيبقى كياناً غير شرعي، ويبقى وعداً باطلاً ممن لا يملك لمن لا يستحق.
3- حق العودة والتحرير حق ثابت، تكفله المواثيق والشرائع الدينية والقانونية والأخلاقية، وشعبنا مصر على حقوقه، مهما استقوى العدو بالغرب والقوى الدولية.
4- متمسكون بالعودة إلى بلادنا وبيوتنا وقرانا التي أخرجتنا منها الجرائم الصهيونية. وهو حق لا يسقط بالتقادم أو التنازل أو السيطرة ووضع اليد.
5- الشعب الفلسطيني شعب واحد لا يتجزأ بين الداخل والخارج والشتات، والجميع له حق بفلسطين، كل فلسطين.
6- نحيي بطولات شعبنا ومقاومته في غزة وفي كل مكان. ونتضامن مع ضحايا الإجرام الصهيوني الجبان ضد المدنيين والأطفال والنساء في فلسطين.
مؤسسة العودة الفلسطينية
بيروت
2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023
أضف تعليق
قواعد المشاركة