مناشدات عاجلة لإنقاذ أسرتين فلسطينيتين في السودان
شبكة العودة الإخبارية – إبراهيم ديب
منذ أيام والحرب الداخلية مشتعلة في السودان، وما زال عالقاً هناك عدد من الفلسطينيين الذين يعملون او يدرسون في السودان، منهم من يحمل الوثيقة الفلسطينية ومنهم من يحمل جواز السلطة، وقد تم إجلاء الفلسطينيين الذين يحملون جواز السلطة باستثناء عائلتين فلسطينيتين من حملة الوثيقة الفلسطينية.
واللافت أنّ ذوي العائلتين وبعض الوجهاء تواصلوا مع سفارة دولة فلسطين في السودان وسفارة لبنان في السودان لإجلاء هاتين العائلتين على نفقتهم الخاصة ونقلهم إلى مكان آمن بعيداً عن القصف والدمار، فلم يجدوا آذاناً صاغية للأسف، حيث تم نقل جميع الفلسطينيين من حملة جواز السلطة والجواز الأردني باستثناء العائلتين من حملة الوثيقة الفلسطينية الصادرة في لبنان.
ومن جانب إنساني، بقيت هاتان الاسرتان وحيدتان في الخرطوم، في مركز التجمع من دون طعام ولا ماء ولا كهرباء. وقد طلبوا من السفارة الفلسطينية في السودان توفير باص ينقلهم على نفقة الأسرتين إلى منطقة آمنة فاعتذر الموظفون في السفارة.
والمناشدات مستمرة لإجلاء هاتين العائلتين العالقتين حتى اللحظة في السودان ليتم نقلهم إلى مكان أكثر أمناً وأماناً، خاصة أنّ بينهم أطفالاً رُضّعاً، أما السفارة اللبنانية فقد تم الاتصال بهم من قبل الأسر، لكن السفارة اعتبرت أن حملة الوثيقة الفلسطينية ليسوا من اختصاصها وطلبت منهم البقاء في بيوتهم.
يذكر أن الشرعية الدولية لحقوق الإنسان الخاصة بالتعامل مع المدنيين، تضمن الإجلاء الآمن لهم.
والجدير ذكره أن كل الدول أجلت مواطنيها، إلا اللاجئ الفلسطيني لم يعترف به أحد.
وفي هذا السياق كتب فضيلة الشيخ جمال خطاب الآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً سفارة فلسطين في السودان
شكراً سفارة لبنان في السودان لأنكم خذلتم الأطفال والنساء، حملة الوثيقة الفلسطينية من لبنان
كم خذلتم الأطفال والنساء، حملة الوثيقة الفلسطينية من لبنان
على مدى أيام ونحن نتواصل مع السفارة الفلسطينية في السودان من أجل العمل على اجلاء اسرتين فلسطينيتين من لبنان عالقتين في الخرطوم، ومن بينهم أسرة ابنتي، المؤلفة من أم وأب وطفل رضيع، مع الأسر التي يتم اجلاؤها إلى مصر أو إلى الأردن أو إلى السعودية أو إلى أي جهة آمنة. تم جمع المئات من الأسر والطلاب في سنتر اراك في الخرطوم، ومن بينهم أسرة ابنتي والأسرة الأخرى وهي أيضا مؤلفة من أب وأم وطفل. وقد تم اجلاء الجميع من حملة جوازات السلطة أو الجواز الأردني، البعض إلى الأردن والبعض الآخر إلى مصر وبقيت هاتان الأسرتان وحيدتان في الخرطوم، في مركز التجمع، بدون طعام، بدون ماء، بدون كهرباء. وقد طلبوا من السفارة الفلسطينية في السودان تأمين باص وعلى نفقة الأسرتين لنقلهم إلى منطقة أمنة، فاعتذر الموظفون في السفارة.
أما السفارة اللبنانية فقد تم الاتصال بهم من قبل الأسر، لكن السفارة اعتبرت أن حملة الوثيقة الفلسطينية ليسوا من اختصاصها وطلبت منهم البقاء في بيوتهم.
اشكر جميع من اتصلت بهم، وقد بذل البعض جهده لكن لم يستطيعوا أن ينقذوا هاتين العائلتين: طفلان وامرأتان ورجلان،
ذنبهم أنهم فلسطينيون، والذنب الأكبر أنهم يحملون وثيقة وليس جواز السلطة.
نستودعهم الله الذي لا تضيع ودائعه
الشيخ جمال خطاب
الثلاثاء ٢٠٢٣/٤/٢٥
أضف تعليق
قواعد المشاركة