يوافق اليوم في ٧ تشرين الأول (أكتوبر)، يوم التراث الفلسطيني، وهو يوم للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بتراثه وفولكلوره كأداة من أدوات المقاومة الفلسطينية.

إن التراث الفلسطيني هو أحد أهم الشواهد على وجود شعبنا ومجتمعنا الكامل في فلسطين، وتجذرنا بأرضنا. ثابتون فيها ولو اقتلعونا، أحياء فيها ولو قتلونا.

التراث الفلسطيني شريك في اللجوء وشريك في المقاومة، وسلاح قوي في معركة شعبنا للتحرير والعودة. وما محاولات العدو سرقة تراثنا إلا الدليل القاطع على أهمية هذا التراث، وهو يحاول إثبات وجوده المزعوم وارتباطه بأرض فلسطين. إنهم يسعون جاهدين لاختلاق تاريخ مزعوم لكيانهم اللقيط.

سنظل على العهد، عهد الوطن، عهد الحفاظ على تراثنا وتاريخنا وحقوقنا، ولن يستطيع العدو أن يثبت تاريخاً له، مهما حاول أن يسرق هذا التاريخ.

باقون ما بقي الوطن في القلوب والعيون..

باقون ثابتون وبتراثنا متمسكون.

مؤسسة العودة الفلسطينية

لبنان، ٧ تشرين الأول ٢٠٢٢