شبكة العودة الإخبارية – إبراهيم ديب

لم تكن الجامعة عقبة في وجه مشروعها الذي بدأ معها منذ بضعة أشهر، لتكن الانطلاقة الأولى في شهر رمضان المبارك عندما أرادت شراء بعض الزينة التي تخص شهر رمضان المبارك لكنها لم تحصل على ما يعجب ذوقها، ففقرت إنشاء لوحة فنية خاصة بشهر رمضان المبارك لتكن بداية الانطلاق.

وبعد الانتهاء من تصميمها قررت دانة ايوب بمساعدة والدتها أن تنشئ صفحة على منصات التواصل الاجتماعي وتُطلق مشروعها الأول الذي أسمته "أفكارنا"، حيث كان الدافع الأول والدتها التي شجعتها لتبيع هذه اللوحات والإعمال الفنية المختلفة، فقررت دانة خوض مشروعها الخاص في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعشها لبنان منذ عام 2019.

يُذكر أن دانة لم تُنهي دراستها الجامعية بعد، ولم يمنعها تخصصها من استثمار بعض من الوقت تُخصصه لمشروعها الذي يكبر بداخلها شيئاً فشيئاً، وتعمل الآن دانة على تطوير مشروعها بأفكار جديدة تختلف عن المشاريع الموجودة في السوق.

وتحلم دانة بأن يكون لديها متجر كبير للمناسبات والأفراح، بل تعدى حلمها خارج حدود الوطن حيث حلم يراودها بأن يكون متجرها عالمياً وليس محصوراً في لبنان فقط.