ليس حبا في ألعاب وجدت لتلبية رغبة طفولته أو بحثا عن عبثيات تضيع وقته؛ بل كان وسام شرف و"سفاح" الاختراق لمواقع التواصل الاجتماعي وصاحب الثغرة التي ضربت خاصرة الفيس بوك ومواقع أخرى، إنه الطفل الفلسطيني عمار الشريف (13 عاما).

يشير الشريف صاحب الصوت الطفولي والعقل الرجولي الذي ينم عن خبرة طويلة من خلال تحدثه عن حياته اليومية، إلى أن إدارة فيس بوك عرضت عليه مكافأة بقيمة 20 ألف دولار كي يقدم لها المعلومات حول الطريقة التي يغلق فيها أي حساب يريده، وأن يسلمها الكود السري، وذلك بعد أن تقدم لهم بالمعلومات وأكد لهم أنه نجح في ذلك وتأكدوا هم من الطريقة دون أن يفصح عن بعض أسرارها.

ويكشف الشريف عن تعرضه للتهديد من قبل "أفيخاي أدرعي" المتحدث باسم قوات الاحتلال، حيث بعث له رسالة أخبره فيها أن مقابلة له على قناة إعلامية كانت قوية ويسأله مستهزئا عن كيفية عودته من الأردن إلى فلسطين في إطار ترهيب وتهديد له لمنعه من ممارسة الهاكر ضد الاحتلال ومواقع إلكترونية.