فرنيّة الحطب.. تراث فلسطيني يعود للخدمة في مخيمات لبنان
شبكة العودة الإخبارية -خاص
ما زال الفلسطينيون في مخيمات لبنان يرجعون إلى الوسائل الأقل كلفة لإدارة شؤون حياتهم.
وبعضهم يحرص على العودة إلى الوسائل التراثية لتحقيق ذلك.
اللاجئ الفلسطيني السوري بهاء الخالدي، من مخيم الجليل في بعلبك، تجمعت لديه الاهتمامات التراثية (وهو ناشط في هذا المجال)، والقدرة على العمل اليدوي، في الحجر والبناء. فبنى فرن حطب عنده في البيت، وبدأ باستخدام هذا الطابون.
الكثير منا لا يعرف "فرنيّة الحطب"، لأنها اختفت منذ عقود من الزمن. فهي تحتاج لمكان مريح يتسع لبناء الفرنية وحرارتها.
الفرنية تتكون من مكان لتوقد فيه النار، ويعلو النار لوح من الحديد عليه حجر البازلت وفوقه قُبة من الشبك يكسوه طين مع التبن.
يقول بهاء لشبكة العودة "صحيح أننا نستخدم الفرنية للخبز والمناقيش واللزاقي، لكننا بنيناها لنذكّر أولاً بتراثنا الفلسطيني لأنه رمز عودتنا لبلادنا، ورمز تمسكنا بهذه العودة".
ليست محاولة بهاء هي الوحيدة، فقد بدأ عدد من اللاجئين باستعادة هذا التراث من جدي. في أكثر من مخيم.
أضف تعليق
قواعد المشاركة