بريشتها الإبداعية أخذتنا إلى فلسطين
شبكة العودة الإخبارية – إبراهيم ديب
لم تكن دراستها الجامعية مرحلة انتقال من التعلم إلى العمل فقط، حيث أرادت أن تترك بصمة فلسطينية لمجتمعها ولجامعتها، حيث اختارت عنواناً لمشروع تخرجها يشد انتباه كل من سمع به، حيث أنها اختارت عنواناً ومضموناً يربطنا ويأخذنا إلى فلسطين، كان عنوان مشروعها الجامعي "رحلتي إلى فلسطين"، وكانت المضامين تتحدث عن تراثنا وجغرافيا فلسطين.
ملاك ياسر علي قدمت مشروعها الجامعي وربطته بفلسطين، حيث قدمت الكتاب ومضمونه بتسلسل منطقي وسرد مميز، يشد انتباه القراء.
وتضمن المشروع رسومات ولوحات موجهة إلى الطفل الذي تشده هذه الرسومات واللوحات المتميزة، فيقرأ الطفل الشرح ثم يقوم بتلوين الصور الموجودة إلى جانب الكلام، حيث ينشأ الطفل على حب فلسطين والتمسك بتراثه وجغرافيته منذ نعومة أظافره.
وقسمت ملاك علي مشروعها إلى عناوين بدأتها بجغرافية فلسطين وبعدها التحدث عن العادات والتقاليد التي تخص العرس الفلسطيني، ومن ثم انتقلت إلى الأدوات التراثية والصناعات التقليدية، وأيضاً أخذتنا إلى الزراعة حيث الإنتاج الزراعي والمطبخ الفلسطيني حيث المأكولات الفلسطينية والتراثية وختامها كانت عن المعالم الفلسطينية.
أن تربط مشروعك الجامعي بفلسطين وحياتك بفلسطين، يُعدّ إنجازاً وطنياً، والأجيال القادمة هي من يُعَوّل عليها، فحب الوطن والتضحية من أجله يحتاج لجهد ومثابرة وإقدام، ويمكننا أن ننصر فلسطيننا وأقصانا بالرسم أو بالكلمة أو بالتراث والقائمة تطول، حب الوطن والتمسك به عقيدة راسخة لكل من يحمل هم فلسطين.022
أضف تعليق
قواعد المشاركة