القهوة العربية إرث فلسطيني أصيل وسط الفلسطينيين في الشتات
شبكة العودة الإخبارية -إبراهيم ديب
ربما لا يوجد حيّ من أحياء فلسطين وصولاً إلى مخيمات اللجوء في الشتات إلا وتجد فيها القهوة العربية، ومن يُتقن إعدادها وتجهيزها في المناسبات الاجتماعية، بل وفي كل دار كبيرة أو ديوان، ستجد الشخص المتخصص بالقهوة فيه.
على هامش زيارة الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء" إلى دار الشيخوخة في مخيم نهر البارد يوم الأربعاء في ١٨ أيار ٢٠٢٢، أجرينا مقابلة مع الحاج علي إبراهيم العامر من شفا عمرو قضاء الناصرة.
وفي حديثه لشبكة العودة الإخبارية قال العم علي العامر إنّه تعلم مهنة القهوة العربية من عمه الذي كان يعمل فيها قبل النكبة في فلسطين.
أضاف: إنني أسير على خطى عمي الذي علمني مهنة القهوة العربية التي هي من التراث الفلسطيني القديم".
ولا تجد بيتاً إلا وله حكاية مع القهوة العربية، فهي ليست مجرد ماء ساخن وبن على الغاز، بل إنها مسألة طبخ وتخمير لوقت يسمح أن يدخل فيها طعم الحموضة. والعم علي يطبخ القهوة العربية على أصولها داخل مركز الشيخوخة في مخيم نهر البارد.
وقال إنه متمسك بهذه المهنة حتى عودته إلى فلسطين، التي ستكون، كما قال لشبكة العودة الإخبارية، قريبة إلى فلسطين.
يُذكر أن العم العامر من مواليد مخيم نهر البارد، وقد بلغ من العمر 68 عاماً.
ومن المعلوم ان من كان يتولى تقديم القهوة عند المختار يسمى (ناطور)، وغالباً ما كانوا يختارونه ضعيف السمع أو أخرس لكي يصعب عليه نقل ما يجري في الديوان للخارج.
أضف تعليق
قواعد المشاركة