من حلم الإلقاء إلى الارتجال وصناعة المحتوى

منذ سنتين   شارك:

 شبكة العودة الإخبارية – إبراهيم ديب

لم يمر على موهبته الكثير من الوقت، حيث ترعرع وسط إلقاء القصائد لتكون الخطوة الأولى نحو التألق والنجاح، إنه الشاب الصاعد وليد فريجة الذي يسكن في تجمع وادي الزينة.

برزت موهبته عندما ألقى قصيدة بمناسبة المولد النبوي عام 2019، ما جعله يستمر ويطور نفسه وسط تفاعل الناس والثناء على أدائه المتميز، حيث كان أسلوبه ارتجالياً أعجب الحضور والمشاهدين.

لم تقف انطلاقته هنا، بل شارك في دورات مونتاج، ليصنع المحتوى الذي يريد أن يسلط الضوء عليه بنفسه، وسرعان ما توقفت الدورة لأسباب عدة لكنه لم يستسلم.

خلال المقابلة التي أجرتها شبكة العودة الإخبارية مع الشاب الصاعد وليد فريجة قال "قررت دراسة المونتاج بنفسي على اليوتيوب وبمساعدة بعض الأصدقاء لأتخطى العقبة الأولى"، وكان له ما يريد حيث تمكن من دراسة المونتاج بحرفية عالية.

بدأ بصناعة المحتويات الهادفة حيث كتب القصائد بنفسه وسجّلها على شكل مقاطع فيديو كليب، ونشرها في المناسبات الوطنية الفلسطينية.

وكعادة الفلسطيني الذي يواجه العقبات منذ البداية، فالشاب وليد واجه سياسة تعسفية ومحاربة المحتوى الذي يصنعه وينشره في منصة الفيس بوك، التي تحارب المحتوى الفلسطيني.

وفي حديثه لشبكة العودة الإخبارية قال الشاب الصاعد وليد "إنّ أول برنامج قدمه في رمضان عام 2020 بعنوان "جولة في التاريخ الإسلامي" وهو عبارة عن 9 حلقات. ثم تبعه برنامج ثقافي شبابي بعنوان "البرواز" عبارة عن 10 حلقات لكن سرعان ما توقف بسبب ضعف في الإمكانيات المادية بالإضافة للإمكانيات البدائية.

بعد كل عقبة، كان يخرج وليد منها منتصراً على الظروف القاسية، فقدم برنامجه الجديد المكوّن من 30 حلقة في التاريخ، وقدم له المساعدة خمسة أصدقاء ليتغلب على الإمكانيات والظروف الصعبة.

في بداية عام 2022 انطلق الشاب وليد بقوة ببرنامجه الجديد الموجّه إلى الشباب بوجه خاص تحت عنوان "زاد" وهو برنامج أسبوعي عبارة عن مقاطع قصيرة ينشرها في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف الشاب وليد فريجة لشبكة العودة الإخبارية "أنّه تم إطلاق 15 حلقة حتى الآن وهو مستمر في برنامجه" ويملك الآن أكثر من 10 آلاف متابع عبر تطبيق "التيك توك" وعدد المشاهدات يفوق 400 ألف مشاهد.

وختم وليد حديثه لشبكة العودة الإخبارية "أسعى مستقبلاً لزرع ثقافة "زاد" في نفوس الشباب وتنمية حس المبادرة الفردية والشبابية في الوسط العربي والإسلامي".

 

وليد فريجة الموهبة المميزة في المجال الإعلامي وصناعة المحتويات الجميلة التي تخص الشباب على وجه الخصوص، كافح وما زال يكافح من أجل بلوغ هدفه، ومن إمكانياته الضعيفة إلى التغلب على الصعاب، ومن رحم المعاناة يولد النجاح.



السابق

طبيب فلسطيني يحصل على جائزة السرطان الالمانية لعام 2022

التالي

المطابخ الخيرية الرمضانية في صيدا مبادرة مطبخ "طعام الأبرار" نموذج يحتذى به


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

محمود كلّم

42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا !!!

من الصعب على الذاكرة بعد مرور 42 عاماً على المجزرة، استرجاع أدق التفاصيل التي تبدو ضرورية لإعادة تقييم مجريات الأحداث، والخروج مع … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون