بمناسبة ذكرى تغيير قبلة المسلمين في ١٥ شعبان في الدول الاسكندنافية يصلّون إلى القبلتين في قبلة واحدة
شبكة العودة الإخبارية – ياسر علي
في جلسة ثقافية سياسية مع مجموعةِ نخبةٍ لبنانية وفلسطينية، دار حديث عن القبلتين، فقال صديقنا ابن جنوب لبنان: إن أهل جبل عامل ينفردون عن العالم كله أنهم على خط واحد مع القبلة الأولى (المسجد الأقصى) والثانية (الكعبة المشرفة). وأن خلفهم البحر، لذلك هم ينفردون بها.
ولأني أعلم أن في قبرص مسجداً ومنطقة تحمل هذه الميزة، وكذلك في تركيا منطقة يفخر أهلها أنهم أهل القبلتين. عدتُ للبحث في الموضوع، فوجدت ما يمكن أن يفيد في هذه العجالة.
بدراسة بسيطة على Google Earth، إذا قلبنا العالم من خلال وضع نقطة على الكعبة ووضع النقطة الثانية على المسجد الأقصى، يظهر مسار جديد، لمن يتوجّهون في صلاتهم إلى الكعبة وأيضاً إلى المسجد الأقصى.
يبدأ هذا الخط من فلسطين وتحديداً منطقة الجليل، ويمر في جنوب لبنان، إلى البحر المتوسط.
بعد ذلك، يمر هذا الطريق عبر قبرص، ثم البحر حتى يصل إلى أنطاليا، ويمتد عبر البلقان إلى الدول الإسكندنافية.
وهكذا فإن من يُصلون في مساجد يلجأون هذه المناطق فإنهم أيضاً يتوجّهون إلى القبلة الأولى والثانية.
ينتهي هذا الوضع بالعودة من الجانب الآخر عبر عُمان، التي يصلي أهلها باتجاه القبلتين، ولكن القبلة الثانية (الكعبة)، تسبق القبلة الأولى (الأقصى).
هنيئاً لكم، وتقبّل الله صلاتكم، يا أهل الجليل وجبل عامل وقبرص و انطاليا و البلقان و الدنمارك و السويد وما اتصل منهم بالقبلتين.
أضف تعليق
قواعد المشاركة