طلاب الثانوية العامة في المخيمات الفلسطينية يعانون من انقطاع الكهرباء

منذ 4 سنوات   شارك:

 شبكة العودة الإخبارية - إبراهيم ديب

في كل عام يُمتحن الطلاب الفلسطينيون في الشهادات الرسمية في لبنان، ويحققون أفضل النتائج، إلا أن الأجواء الدراسية لهذا العام تختلف عن سابقاتها، فبعد وباء كورونا الذي حول الدراسة من داخل المدراس إلى الدراسة عبر "أون لاين"، وكما تعلمون جيداً أن خدمة الإنترنت في لبنان سيئة للغاية فلم تساعد الطالب الفلسطيني على التركيز.

لم يتوقف الأمر هنا، بل تعدى أكثر من ذلك بعد شُح مادة المازوت الذي جعل من المولدات داخل المخيمات الفلسطينية تتوقف عن العمل لساعات، حيث بدأ نظام التقنين في النهار والليل، ويتعدى التقنين إلى أكثر من 10 ساعات و12 ساعة عند البعض، وباقي الوقت دون كهرباء، لأن لبنان يعاني من شح المواد النفطية.

يعيش الطالب الفلسطيني بين ضغط الوضع الاقتصادي والأمني والسياسي من جهة، ومن جهة أخرى الطقس الحار الذي يعيشه الطالب دون كهرباء، ويحاول جاهداً أن يحافظ على مستواه في الثانوية العامة ليحصل على أعلى المعدلات كما هو في كل عام، حيث يتميز الطلبة الفلسطينيين بنتائج مميزة بالرغم من الظروف المحيطة به من كل حدبِ وصوب.

بالرغم من قساوة الوضع المعيشي والظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها لبنان على وجه العموم والمخيمات الفلسطينية على وجه الخصوص إلا أنّهم يستعدون لتحصيل أفضل النتائج كما هو في كل عام حيث بلغ العدد الكلي للطلاب المتقدمين للثانوية العامة 1485 طالبة وطالب فلسطيني، فبلغ عدد الطلاب في فرع الاقتصاد والاجتماع إلى 946 وفرع علوم الحياة 539 طالب وطالبة موزعين على مدارس الأونروا من الشمال إلى الجنوب.



السابق

تبرعت حرفياً بفلذة كبدها تحية للاجئة الفلسطينية ريان سكر

التالي

كادت الشمعة أن تودي بحياة عائلة كاملة في مخيم عين الحلوة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون