تبرعت حرفياً بفلذة كبدها تحية للاجئة الفلسطينية ريان سكر

منذ 4 سنوات   شارك:

 ياسر علي / شبكة العودة

لا أعرفها، وهي مجهولة للكثيرين، لكني أتابع عن غير قصد أخبارها، ولا أعرف أي تفاصيل.

 

لكنها لفتت نظري مرتين، المرة الأولى بصور خطبتها التي نشرتها من مخيم شاتيلا.

 

والمرة الثانية عندما تبرعت للطفلة رهف البردويل بجزء من كبدها (فلذة كبدها)، من غير قرابة تجمعهما سوى الإنسانية واللجوء.

 

لم يتوقف الأمر عند هذا الحال، فأهل الطفلة وأقاربها لم يتناسب وصعهم الصحي مع وضعها، ولم يستطيعوا التبرع لها. فتقدمت ريان، وأجرت الفحص، وكان وضعها مناسباً للتبرع.

 ولكن.

عرقلت السلطة اللبنانية العملية، وزعموا أن في الأمر شبهة لعملية بيع أعضاء. رفضت ريان الإذعان وأعلنت ما حدث معها، وبعد شهرين من المفاوضات والتوضيحات والواسطات حصلوا على الموافقة.

 

الأربعاء الماضي أجريت العملية، وخرجت ريان من المستشفى وبقيت رهف تحت المراقبة.

 

أكتب هذه الكلمات من دون معرفة مسبقة بريان، ودون أن أحدثها. لأوجه لها تحية اللجوء على ما قدمته، فهي تستحق أن تُصنف ضمن أوائل المبدعين الفلسطينيين للعام ٢٠٢١.

بوركت جهودها، وكما يقول كبارنا "كثًر الله من أمثالها".



السابق

د. محسن حسين. من مخيم الرشيدية إلى التفوق الطبي في اوروبا

التالي

طلاب الثانوية العامة في المخيمات الفلسطينية يعانون من انقطاع الكهرباء


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون