سلامٌ لأصحاب المقعد الرمادي..

شابٌ فلسطيني يفوز بفيلمه "TABELA" في مسابقةٍ للأفلام القصيرة في تركيا

منذ 5 سنوات   شارك:

تقرير: هبة الجنداوي

شبكة العودة الإخبارية 

أن تصنع فرقاً يعني أن تحمل رسالةً بكلّ فخرٍ، تجعل بريقها ينتشر ويُزهر ليحتوي أثرها من ظنوا أنهم وحدهم يُصارعون على أرصفة الحياة بكرسيٍّ رماديّ.. رسالةٌ تُخاطب القلوب لتحمل السلام الذي في داخلها إلى الواجهة، ليطغى وسط عالمٍ يغوص في الأزمات.

سلامٌ ومحبة وحنان وأمان، رسالةٌ حملها الشاب الفلسطيني "إسماعيل لمحمد" في فيلمه "TABELA" أو "إشارة".. إشارةٌ نحو ذوي الاحتياجات الخاصة من يحملون السلام في داخلهم رغم الوحدة التي تلتفّ حولهم، يجلسون على مقاعدهم بلا حراك يحاولون المُضِيّ في طريق الحياة الذي تحفّه العقبات. كثيراً ما يشعرون بالوحدة، كذلك كثيراً ما تتهافت عليهم مشاعر الغربة عن مجتمعهم يشعرون كأنّ رياحاً عاتيةً تهبّ باستمرار لتختطف السلام بينهم وبين من حولهم. فكانت الإشارة لنُعيد ذلك السلام ونقوّم اتجاهه لتَدفَأ قلوبهم ويسري في أطرافهم لتدبّ فيهم الحياة.

ذلك السلام الذي يُعدّ الخلاص للهموم والصعاب في حياتنا أهّل فيلم الشاب إسماعيل "TABELA" للفوز بالمركز الثاني في مسابقة الأفلام القصيرة، التي نظمها الاتحاد العالميّ للمنظمات الطلابية (UDEF) على صعيد تركيا، ليُدشنّ إسماعيل أولى مشاركاته في مسابقات الأفلام القصيرة بهذا الفوز.

"إسماعيل" الشاب الطموح الذي ترعرع لاجئاً في لبنان ويدرس حالياً السينما والتلفزيون في جامعة نيشان تاشي بمدينة اسطنبول، نشِطَ في كثيرٍ من المجالات في تركيا. فقد أحبّ الغوص في أعماق الطبيعة وفنون استكشافها كذلك في التطوّع، حيث تطوّع في فرق إعلام العديد من الجمعيات والمنظمات والمدارس التركية.

"نحن في سلامٍ معاً".. رسالةٌ تحمل الأمان إذا تمادى الخوف وتعاظمت عقبات الحياة.  

 

 



السابق

عشرة أعوام من الإبداع والتميز مشروع «هوية»: جمعنا 6000 شجرة عائلة فلسطينية.. وأطلقنا آلاف الوثائق

التالي

التقرير السنوي الخامس لحصاد الإبداع الفلسطيني: إبداع مستمر رغم الجائحة والحجر العالمي


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون