شبكة العودة الإخبارية

في يومنا هذا أصبحت غزة المكان الوحيد الخالي من فيروس كورونا المستجد. وبالرغم من الحصار المفروض عليها من قبل الإحتلال منذ عام 2006، اتخذ القطاع العديد من الإجراءات والتدابيرالوقائية ضد الوباء في حال وصوله إلى أراضيها، منها إغلاق المعابر وتنفيذ العزل الصحي للعائدين من السفر.

فبدأت الجهات المختصة، صباح الثلاثاء، بأعمال تسوية، لأراضي جنوبي وشمالي قطاع غزة؛ تمهيدًا لإقامة حجر صحي للعائدين من الخارج للقطاع.

وأوضح مهند معمر مدير دائرة الصحة والبيئة في بلدية رفح أنه سيتم بناء 500 غرفة خرسانية في رفح ومثلها في شمال غزة مزودة بحمام لكل غرفة. وبين معمر أنه جرى التنسيق مع شركة توزيع الكهرباء، وتم إمداد المكان بالطاقة، بالإضافة إلى أنه سيجري تمديد شبكات مياه وخطوط صرف صحي، بالتعاون مع مصلحة المياه.

مع العلم أن وزارة الصحة تؤكد خلو قطاع غزة من حالات الإصابة بالفيروس حتى الآن.