"سبعٌ شداد"..
روايةٌ فلسطينية من رحم نكبة فلسطينيي سوريا.. وخوضهم غمار البحر واللجوء!
خاص شبكة العودة الإخبارية
تطلّ الكاتبة الفلسطينية نردين أبو نبعة، بمولودها الرابع رواية "سبعٌ شداد"، الصادرة عن دار المعرفة في مدينة القاهرة.
و"سبعٌ شداد" رواية من رحم معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق، حيث هُجّرا للمرة الثانية نحو أوروبا عابرين بحاراً وجبالاً ومخاطراً، أودت بالمئات منهم إلى شاطئ الموت.. أناسٌ أكلوا عشب الأرض، إلى تلاطم أمواج البحر بهم، بحثاً عن خرائط أوطانٍ لا تشبههم.
وتُعدّ رواية "سبعٌ شداد" الرواية الرابعة لأبو نبعة، فقد صدر لها سابقاً رواية "ربّ إني وضعتها أنثى"، "قد شغفها حباً" و"باب العمود"، وأكثر من 30 قصة للأطفال.
من هي نردين أبو نبعة؟
وُلدت نردين أبو نبعة (49 عاماً) في عمّان، وحالة على شهادة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الأردنية عام 1992.
نالت جائزة تقديرية في مسابقة العودة التي نظمتها مؤسسة "بديل" برام الله سنة 2011 عن قصتها للأطفال "سر الدراجة".
وللكاتبة الفلسطينية باعٌ طويل في أدب الأطفال، حيث شاركت في ورشات لتدريب الأطفال على كتابة القصص، إلى جانب ورشات لتدريب المعلمين في دبي بالإمارات العربية المتحدة. وهي عضوة في رابطة الكتّاب الأردنيين، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية/ مكتب الأردن.
أضف تعليق
قواعد المشاركة