شبكة العودة الإخبارية

21-8-2019 

دعا الحراك الشبابي بالمخيمات الفلسطينية في لبنان، اللاجئين الفلسطينيين "إلى الغضب من جديد"، وإعلان اليوم الأربعاء21 آب، يوم غضبٍ عارم، وذلك قبل يومٍ من انعقاد جلسةٍ للحكومة اللبنانية، والتي من المتوقع أن تناقش قانون العمل المثير للجدل بشأن اللاجئين الفلسطينيين.

وأكّد الحراك أنّه مع تجاهل الحكومة اللبنانية طرح هذا الموضوع في جلستها السابقة فإنه بات من الواجب على جميع الفلسطينيين أن يرفعوا صوت غضبهم أكثر وأقوى وأعلى قبل انعقاد جلسة الحكومة غداً الخميس 22 آب الجاري.

واعتبر "الحراك الشبابي" أنّ وزير العمل كميل أبو سليمان يقوم بتحدي الشعب الفلسطيني، عبر إعلانه رفضه لمطالب الفلسطينيين إلغاء الاستحصال على إجازة العمل.

فقد أشار أبو سليمان في تصريحاته الأخيرة، إلى أنّه "لم يعمد قطّ إلى تعديل أي مادة منه أو يَعدُل عن تطبيق أي منها، بل على العكس شدّد على تمسّكه بتطبيق القانون بما يصبّ في مصلحة البلاد عموماً واقتصادها خصوصاً". مستغرباً لماذا أثيرت كل هذه الضجة، ولماذا همدت تلك التحرّكات.