مخيم الهوية ينطلق في الجليل: "القدس لنا"

منذ 6 سنوات   شارك:

يركز مخيم الهوية بدورته الـ19 الذي انطلق في الجليل أمس الأحد، على عنوان "القدس لنا"، لترسيخ الهوية العربية الفلسطينية والحق بالأرض لدى الأطفال المشاركين فيه من مختلف الأعمار، بحسب مدير المخيم محمد أبو صالح.

وتستمر فعاليات مخيم "الهوية" حتى يوم غدٍ الثلاثاء، ويشارك فيه أكثر من 250 طفلاً تم تقسيمهم إلى 14 فرقة وفقاً لفئاتهم العمرية. وحملت الفرق أسماء أبواب القدس ومنها باب العامود، وباب الخليل، وباب الساهرة، وباب النبي داوود، وباب الرحمة، وباب الجديد، وباب المغاربة، إضافة إلى أسماء الأبواب المغلقة في المدينة.

وقال مدير المخيم، محمد أبو صالح: "ننظم في مدينة طمرة مخيم الهوية التاسع عشر وهو مخيم التجمع الوطني الديموقراطي، ويتميز عن باقي المخيمات الصيفية بمزج الحس الوطني والتثقيف بالفعاليات والأنشطة الترفيهية والتثقيفية، خصوصاً أن هذا الجانب يغيب عن المنهج التعليمي الإسرائيلي".

وأضاف "نحن نعطي أطفالنا وأشبالنا معلومات عن تاريخهم وحقوقهم، عن ضرورة فخرهم بالهوية العربية. ونحن نركز على الفخر بالهوية العربية الفلسطينية، وعدم الشعور بالضعف وإن كنا أقلية في إسرائيل، لأننا أصحاب الأرض الأصليون".

وعن عنوان المخيم "القدس لنا"، قالت مسؤولة المضامين، صفاء شحادة دقة: "جاء اختيار موضوع المخيم القدس لنا للتشديد والتركيز على أهمية القدس لنا أبناء هذه الأرض وعلى حقنا فيها. ونحن نقولها ونرددها القدس هي عاصمة فلسطين ولا نقبل أي وصاية عليها. ومع كل التحريض لتسويق صفقة القرن نقول لا لبيع قضية القدس"، لافتة إلى أن القدس جامعة للمقدسات وهي بلد الأنبياء، ولها مكانة هامة بالنسبة لنا من الناحيتين السياسية والاجتماعية".

وأضافت دقة: "بالتعاون مع لجنة المضامين مررنا المعلومات للمشاركين بالمخيم بحسب أعمارهم، من خلال خرائط البلد القديمة والتركيز على أبواب القدس، حتى المغلقة منها، كي يعرف الطالب لماذا هذا الباب مغلق ويتنبه للسياسة الإسرائيلية ضد الأقلية الفلسطينية. كما نتطرق لمعالم القدس والقرى المهجرة في قضاء القدس. وأيضاً نحكي عن تاريخ شخصيات مثل عبد القادر الحسيني، والمعارك المهمة والأحداث التاريخية والتغير الجغرافي".

أما مي إمارة، وهي مرشدة من كفركنا فقالت: "هذه السنة السادسة لي على التوالي، إنها تجربة رائعة ساهمت في تربيتي على قيم ومبادئ تجعلني أفتخر بأنني عربية فلسطينية، وحالياً أنا أشارك في تربية الجيل الناشئ ليكون فخوراً بنفسه وهويته العربية الفلسطينية".


المصدر: ااعربي الجديد 



السابق

إطلاق رقم هاتفيّ ساخن في اسطنبول للتبليغ عن ترحيل فلسطينيين

التالي

لاجئو فلسطين لكندا.. أنقذونا من لبنان


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

عشيرة عرب السّمنيّة.. حين صنع نايف الحسن صوت البطولة!

في صفحات التاريخ التي تروي قصص العزّة والصمود، تبرز عشيرة عرب السّمنيّة في قضاء عكا رمزاً للكرامة والفخر. جدّهم خطّاب، الذي وُوري … تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير