عالم فلسطيني يواجه مصيراً مجهولاً بعد ملاحقته من قبل الولايات المتحدة و"إسرائيل"
شبكة العودة الإخبارية
أقدمت السلطات الأميركية على تسليم العالم الفلسطيني عبد الحليم الأشقر، للاحتلال الاسرائيلي بعد 11 عاما من الاعتقال.
وأشارت مصادر مقرّبة من زوجة عبد الحليم الأشقر، أنّ زوجها اتّصل بها وأبلغها أن عملية اختطافه إلى تل أبيب فشلت.
فمنذ وصوله للولايات المتحدة الأميريكية عام 1989، في رحلةٍ علميةٍ حصل خلالها على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال، تعرّض الأشقر للملاحقة من قبل السلطات الأميركية.
يشار إلى أنّ الأشقر (61 عامًا) تخرج عام 1982 من جامعة بيرزيت، وحصل على الماجستير في تخصصه من جامعة لافيرن باليونان عام 1989. وفي ذات العام حصل على منحة "أمديست" وسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية، لينال الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة المسيسيبي.
وعمل الأشقر بروفيسوراً في العديد من الجامعات الأميريكية، كان آخرها جامعة هاورد في واشنطن، قبل اعتقاله عام 2003، وإخضاعه للإقامة الجبرية في منزله، بتهمة الدعم والانتماء لحركة "حماس"، ورفضه الشهادة ضد بعض الناشطين الفلسطينيين والمسلمين.
أضف تعليق
قواعد المشاركة