الدكتوراه الفخريّة للشاعر والأديب الفلسطيني السوري محمود مفلح
فايز أبو عيد
مَنحتْ الأكاديمية الدولية للفنون والاعلام في مصر شهادة الدّكتوراة الفخريّة للأديب والكاتب الفلسطينيّ محمود حسين مفلح في شعر الفصحى.
وقد أشاد الشاعر محمود حسين مفلح. بهذا التكريم، وأنّه يفخر بمنحه هذه الدرجة العلمية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ثقة واعجاب الناس المثقفين والنقاد بما كتبه وانجزه من أعمال أدبية وشعرية.
وأضاف مفلح إن النشر الإلكتروني الذي تجاوز الجغرافيا ساهم في التعريف بما كتبه ، أنه كتبت على صفحته.
وأهدى الشاعر الكبير هذا التكريم والانجاز العلمي إلى وطنه المحتل فلسطين. وله الشرف في ذلك، منوهاً إلى أنه لا يحب أن يضخم المسألة فمحمود مفلح يٌقدَّم بنصوصه وبشعره فقط، ولا يُقدم بالشهادات ، موضحاً إلى أن أكثر من ثمانية دارسين حصلوا على شهادة الدّكتوراة والماجستير في شعره.
كما أكد الشاعر الفلسطينيّ محمود حسين مفلح على أن فكرة الترشح لنيل شهادة الدكتوراة الفخرية جاءت بعد أن طلبت الأكاديمية الدولية للفنون والاعلام من الإعلامية المصرية حنان الشامي ترشيح شاعر عربي يقيم في مصر لهذه الشهادة. لكي يحكم في مسابقات الشعر الفصيح وكي يكون موجداً في المهرجان، وهذه الصحفية اختارته لتلك المسابقة بعد أن قامت بعمل لقاء صحفي معه وبحثت عن أعماله وإنجازاته الشعرية والأدبية.
يُذكر أن "محمود حسين مفلح" شاعر وأديب فلسطيني. ولد عام 1943 في بلدة سمخ على ضفاف بلدة طبرية بفلسطين. وفي عام 1948 حلت النكبة بفلسطين فهاجر مع أسرته إلى سورية، واستقر في مدينة درعا. وهو عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين، وعضو اتحاد الكتاب العرب بدمشق.
وهو شاعرٌ متمكن من فنه وذو تجربة أدبية طويلة، والقارئ لمجموعات المفلح الشعرية وكتاباته القصصية يشعر بمدى المأساة التي حلت وما زالت بالشعب الفلسطيني، فشعر مفلح أصبح مرآة تنعكس فيها ملامح الوجع والهم الفلسطيني وتستعرض المعاناة الفلسطينية المستمرة، وسيطرت على أشعاره صورة الخيمة والمنفى، وهاجس العودة، فرغم التشرد، وألم الغربة، وضيق العيش، فالشاعر متعلق بأرضه، ومتمسك بها، ويعشق ترابها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة