"تشاد وإسرائيل" تطبيعٌ للعلاقات بعد قطيعةٍ طويلة.. وغضبٌ ينصبّ عليها
شبكة العودة الإخبارية
21-1-2019
أثارت زيارة رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتشاد واستقبال الرئيس التشادي إدريسي ديبي، له بحفاوة غضباً واسعاً في الساحة الشعبية العربية.
فعلى حسابه على تويتر، قال الأكاديمي د. هارون عاشور «صمتنا عن الحق جريمة والإفصاح عنه يساوي المعتقلات التشادية نعم، لا وألف لا للكيان الصهيوني في تشاد سوف نقطع العلاقة مرة أخرى معكم لا وجود لكم في بلاد الساوو #تشاد_اسرائيل».
فبعد انقطاعٍ دام نحو 50 عاماً بين تشاد وإسرائيل، استأنفت دولة الاحتلال وتشاد العلاقات الدبلوماسية بينهما أمس الأحد، وفقا لما أعلنه مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ومن جهته قال الإعلامي هيثم أبو خليل «إسرائيل في قلب أفريقيا والعالم العربي والإسلامي وعودة العلاقات الدبلوماسية مع تشاد.. بينما الدول العربية مشغولة إما بقتل شعوبها أوجيرانها!!».
وفي تغريدته كذلك، قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة «نتنياهو في تشاد واستئناف العلاقات بين البلدين. تحدث عن "اختراق كبير"، وهو محق. اختراق ما كان له أن يحدث لولا الصمت العربي، بل ربما التشجيع من قبل البعض. لم يحدث أن كان الوضع العربي الرسمي بهذا المستوى من البؤس والانبطاح. إنه التيه وخلل الأولويات».
هذا وذكر الإعلام الصهيوني على لسان رئيس وزراء الاحتلال أنّ «إسرائيل تدخل إلى العالم الإسلامي، وهذه هي نتيجة عمل مكثف قمنا به على مدار السنوات الأخيرة. نحن نصنع التاريخ ونحول إسرائيل إلى قوة عالمية صاعدة».
أضف تعليق
قواعد المشاركة