شبكة العودة الإخبارية

15-11-2018

أخضع الجيش اللبناني على إحدى حواجزه عند المدخل الغربي لمخيم عين الحلوة اللاجئين الفلسطينيين لإجراءاتٍ مشدّدةٍ على غير العادة.

فقد اصطفّت طوابير السيارات والمارة على مدخل المخيم، حيث خضع المارة للتفتيش الذي بلغ حدّ إلزام الرجال والشبان خلع ملابسهم وأحذيتهم في غرفةٍ جانبية، والكشف عليهم من قبل الجنود. فيما تولت الجنديات تفتيش أجساد النساء في غرفة جانبية بشكل دقيق.

هذه الإجراءات المشدّدة أدّت إلى إشكالٍ بين سائق أجرة ومجنّدة حيث رفض سائق الأجرة تفتيش سيدة فلسطينية كانت برفقته، الأمر الذي تطوّر لإشكالٍ وتوقيف صاحب السيارة.

كما شهد المخيم اعتصامٍ وإحراق دواليب رداً على هذه الإجراءات المتشددة، التي يشير مصدر عسكري لبناني إلى أنّها جاءت بناءًا على "معطياتٍ أمنية تُفيد عن نية أشخاص مطلوبين الخروج من عين الحلوة".