الكنيسة الأسقفية بتاكساس الأميركية ترفض الاستثمار في "إسرائيل" وتدعم "BDS"
شبكة العودة الإخبارية
نجحت حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" في التأثير على العديد من القطاعات التعليمية والاقتصادية والسياحية والدينية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.
فقد أعلنت الكنيسة الأسقفية الأميركية، في مدينة "أوستن" بولاية تكساس، أنّها اعتمدت سلسلة قرارات متعلقة بحقوق الإنسان، ترفض الاستثمار في "إسرائيل" وتدعم حركة المقاطعة العالمية "BDS".
ويشكّل هذا القرار خطوةً ناجحة بامتياز لحركة مقاطعة إسرائيل، إذ يُقدّر عدد أتباع الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة بنحو مليوني أميركي.
هذا وتحظى حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" انتشاراً ودعماً كبيرين في الجامعات الأميركية والأوروبية. وكان مجلس إتحاد طلبة جامعة تفتس "Tufts University" في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية، قد اتّخذ في منتصف نيسان الماضي قراراً يدعو إدارة الجامعة لسحب استثماراتها من الشركات المتورطة مع الاحتلال الإسرائيلي في تعذيب الفلسطينيين وارتكاب الانتهاكات بحقهم مثل الشركة الأمنية العالمية G4S، وElbit وشركة HP وغيرها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة