مخيم نهر البارد: اعمار مؤكد وعودة حتمية
طالبت فعاليات مخيم نهر البارد، بضرورة الإسراع في الإعمار، وتحمل المسؤولية لإنهاء وضع الناس المأساوي، وقال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" بسام موعد (أبو لواء): "لقد انجز القليل من متطلبات وحقوق مخيم نهر البارد خلال سبع سنوات، وهذا إجحاف بحق الأهالي الذين لم يكن لهم أي ذنب في خسارة بيوتهم وممتلكاتهم، وفي الذكرى السابعة نؤكد ونصر على تحميل المسؤولية إلى السلطة اللبنانية، والأونروا، هم وحدهم قادرون على جمع الأموال واستكمال مسيرة الإعمار، وعلى منظمة التحرير الفلسطينية أن تتحرك وأن تتواصل لتأمين الأموال، ونحن مستمرون في هذا المخيم ولا خروج منه مرة أخرى إلا إلى فلسطين".
وطالب القيادي في حركة حماس، أبو صهيب، الحكومة اللبنانية بالإلتزام بتعهداتها حول العودة الحتمية والإعمار المؤكد، كما طالب الدول المانحة الإلتزام بتعهداتها كما جاء في مؤتمر فيينا، واستمرار الأونروا بحالة الطوارئ، لحين الإنتهاء من أعمار المخيم الذي لم ينجز منه سوى 30% إلى الآن.
وقال أمين سر حركة فتح في شمال لبنان أبو جهاد فياض: "نكبة البارد نكبة أليمة وجرح لم يشف إلى الاَن، في هذه الذكرى نوجه رسالة إلى المجتمع الدولي للوفاء بالوعود حول إعمار المخيم، وإلى دول الخليج الإلتزام بالمبالغ التى اقرت في مؤتمر فيينا، وإلى الدولة اللبنانية الإلتزام بالإعمار المؤكد والعودة الحتمية، وإلى الأونروا ومنظمة التحرير بذل الجهود لتأمين الأموال، ونأمل خلال سنتين أن ينتهي الإعمار، ليعود المخيم كما كان سابقاً، لحين العودة إلى فلسطين، كما نطالب كل الفصائل والحركات والفاعليات في المخيم، التوحد لمواجهة قرارات الأونروا المجحفة".
وقال علي رحال: "بعد مرور سبع سنوات على مأساة المخيم، لم يتم إلى الآن سوى إعمار حزء قليل بنسبة 30%، ونطالب الأونروا ومنظمة التحرير والدولة اللبنانية، بتحمل مسؤوليتهم". ولفت نجد عبد العال إلى ان "الأمل ما زال موجوداً لعودتنا لمخيمنا، وكفى تهجيرا وأعيدوا الأمل والثقة بين الناس". وقال بشار النصار: "كفى سرقة وهدرا، ويجب تأمين الأموال من قبل الأونروا".
أضف تعليق
قواعد المشاركة