شبكة العودة الإخبارية 

أدى تصاعد حجم التنكيل الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وخاصةً بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المتظاهرين في مسيرات العودة خلال الأسابيع الماضية، الى تضامنٍ عالمي واسع مع فلسطين وخاصةً في الأوساط الفنية.

فقد أعلنت الممثلة الهوليوودية ناتالي بورتمان، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميريكية، أول أمس الخميس، رفضها لجائزةٍ إسرائيليةٍ تبلغ قيمتها 2 مليون دولار، كما رفضت حضور حفل توزيع الجوائز ما دفع المنظمين إلى إلغاء الحفل بالكامل.

وقد أثار قرار النجمة بورتمان غضب العديد من المسؤولين الإسرائيليون الذين عبّروا عن إحباطهم من قرار الممثلة الأميريكية برفض الجائزة واعتذارها عن الذهاب إلى حفل توزيع جوائز "جينيسيس Genesis".

وفي الوقت نفسه، شكرت منظمة "صوت اليهود من أجل السلام" بورتمان على قرارها بعدم حضور الحفل، إذ نشرت الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تعليق يقول: "التغيير شيء جميل". 

هذا وكانت الفنانة النيوزيلندية العالمية لورد "Lorde" قد ألغت حفلاً لها في تل أبيب مع نهاية العام الماضي، استجابةً لمناشدات ناشطي حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، ورداً على حملة تشويه سمعة شنتها الحركة الصهيونية في الولايات المتحدة ضد لورد بسبب قرارها بالمقاطعة.