شبكة العودة الإخبارية 

يشارك الفيلمان الفلسطينيان عيني والببغاء في الدورة الثانية من أيام السينما الفلسطينية والتي تنظمها الجمعية الثقافية الفلسطينية في مدينة مالمو بالسويد يوما 6 و7 نيسان (أبريل).

وفيلم عيني من إخراج المخرج الفلسطيني أحمد صالح، وهو مستوحى من أحداث حقيقية، ويدور من منظور بضعة صبية صغار لمخاطر الحرب ومهالكها، حيث يجمع هؤلاء الصبية شغفهم بالموسيقى وسرورهم بالألحان. وحصل الفيلم على جائزة أفضل الأفضل (Best of the Best) في مهرجان جامعة زايد لسينما الشرق الأوسط في أبوظبي بالإمارات، كما فاز بجائزة ثالث أفضل فيلم خارج العراق في الدورة الثانية من مهرجان القمر السينمائي الدولي.

أمّا عن فيلم الببغاء فقد أخرجه المخرجان دارين سلّام وأمجد الرشيد، ويتناول الفيلم قصة عائلة يهودية مشرقية تفدُ من تونس إلى مدينة حيفا خلال عام 1948، حيث تحاول بدء حياتها من جديد، لكنهم يصادفون في المنزل الذي يسكنون فيه ببغاء أزرق كبير تركه سكان المنزل العرب الذين سكنوا في المنزل قبلهم.

هذا وأكّد مدير الدورة الثانية لأيام السينما الفلسطينية في مالمو، المخرج الفلسطيني مهند صلاحات، أنّ ما يميز هذه الدورة ليس فقط عرض أفلام فلسطينية وتقديم سينمائيين فلسطينيين للجمهور العربي والسويدي في جنوب السويد، إنما تقديمها أيضًا لسينمائيين غير فلسطينيين أسسوا لمرحلة مهمة جدًا من مراحل السينما الفلسطينية وهي التي تسمى سينما الثورة الفلسطينية.