أكاديميون مصريون يناقشون "صورة القدس في الآداب العالمية" بندوةٍ في القاهرة
شبكة العودة الإخبارية
في العاصمة المصرية القاهرة، شارك عددٌ من الأكاديميين المصريين المتخصصين في اللغات الأجنبية المختلفة في ندوةً بعنوان "صورة القدس في الآداب العالمية"، نظمتها لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة.
وخلال الندوة، طالبت أستاذة الأدب الانجليزي بكلية الألسن د. كرمة سامي، بالتوقف أمام كل من صوّت لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السادس من كانون الأول (ديسمبر) الماضي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، سواء بنعم أولا أو امتنع عن التصويت. داعيةً إلى أن تكون هذه الندوة بداية لندوات أخرى لنشر الوعي المعرفي والثقافي والتاريخي والاخلاقي بالقضية الفلسطينية، التي لا تخصّ الأمة العربية وحدها بل كل الشعوب المحبة للحق والخير والجمال وعندئذ سوف نرسم طريق عودتنا إلى القدس.
بدوره لفت أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة، د. أحمد درويش، إلى اختيار شهر رجب الذي حدثت فيه ليلة الإسراء والمعراج، وأحد الزعف، وعيد القيامة، وأسبوع الآلام الذي يقدسه المسيحيون، وكلها تدور حول القدس التي تتجه مشاعرنا جميعا نحوها.
هذا وأشارت الأستاذة في كلية الآداب بجامعة القاهرة د. رانيا فتحي، إلى ان الكتابة عن فلسطين تكاد تشكل اتجاهاً قوياً في المشهد الثقافي الفرنسي المعاصر الذي يتابع عن كثب تطورات القضية الفلسطينية عبر وسائل الإعلام المختلفة. مؤكدةً أنّ القضية الفلسطينية فرضت نفسها على الساحة الأدبية الفرنسية من خلال إنتاج روائي مهم حول الفلسطينيين منه على سبيل المثال رواية (نجمة شاردة) عام 1922، للكاتب جون ماري جوستاف الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 2008.
أضف تعليق
قواعد المشاركة