رحيل "ريم بنّا" صاحبة الصوت المقاوم بوجه سرطاني الاحتلال والجسد
خاص شبكة العودة الإخبارية
لم تقف الفنانة والملحنة والناشطة الفلسطينية ريم بنا (52 عاماً) مكتوفة الأيدي أمام ذلك المرض العضال "السرطان" الذي حلّ بها وتقاومه منذ سنوات طويلة.. لترحل اليوم تاركةً خلفها أجيالاً فلسطينية استمدّت قوتها منها.
غنّت ريم، صاحبة الصّوت الحنون، الكثير من الأغاني للأرض والتراث والأسرى والأطفال والحرية والجليل، والكرمل.. كان صوتها المقاوم سلاحاً بوجه سرطاني الاحتلال والجسد.
لم تكن ريم، فنانة كباقي الفنانات اللاتي يحلمن بالشهرة والغنى ولفت الأنظار، لكنها اعتبرت فنها هو السلاح الذي ستستخدمه لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي، الذي هجّر شعبها واغتصب أرضها.
وتلقت ريم خلال مسيرتها الفنية في العقدين الأخيرين عدة جوائز أبرزها تكريمها كشخصية العام وسفيرة السلام في إيطاليا عام 1994، وشخصية العام من وزارة الثقافة التونسية عام 1997، كما فازت بجائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2013.
كذلك اختيرت ريم من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية، لتكون شخصية فلسطين الثقافية للعام 2016، تقديراً لمسيرتها الطويلة في الغناء من أجل فلسطين وأطفالها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة