في قطاع غزة.. روضةٌ نموذجية تستخدم "التقنية الثلاثية الأبعاد" في التعليم
خاص شبكة العودة الإخبارية- غزة
لم تعد المدرسة هي الصف الدراسي التقليدي الذي نعرفه، فقد غيّرت التكنولوجيا شكل التعليم كما نعهده. وحيث أن التكنولوجيا قد غيرت الطريقة التي نتواصل بها مع العالم، فصار من الأجدر أن تتطور المدارس والمؤسسات التعليمية من أجل أن تستثمر في هذه التكنولوجيات الجديدة وتطور من المحتوى العلمي ليواكب تكنولوجيا الغد.
ففي روضة ميرا النموذجية في قطاع غزة، تنتشر أثناء الحصص الدراسية صوراً ثلاثية الأبعاد يتفاعل معها الأطفال، وهي تقنية تكنولوجية تعليمية حديثة عبارة عن تطبيقات باللغتين العربية والإنجليزية.
تعتمد الروضة في تعليمها على تشغيل الحواس للأطفال لتكون الفائدة أكثر، وتطبيقاً لنظرية "اذا سمعت نسيت واذا رايت تذكرت"، حيث تمّ شراء البرامج الخاصة بها من كندا ومصر.
وتقول مديرة الروضة وجدان دياب لشبكة العودة الإخبارية "أنّ الأطفال يتفاعلون بشكلٍ سريع مع هذه الطريقة في التعليم بعيداً عن اسلوب التلقين الذي لا يزال سائداً في العملية التعليمية في بلادنا العربية، رغم انتشار العديد من الطرق التعليمية الحديثة".
وتشير دياب الى أنّهم دائما يهتمون بتنمية قدرات الأطفال لتناسب التطور التكنولوجي السريع، كون الأميّ في هذا الزمن ليس الذي لا يعرف القراءة والكتابة بل الذي لا يجيد استخدام التكنولوجيا.
أضف تعليق
قواعد المشاركة